الفصائل الفلسطينية تبارك عملية سلفيت

عملية سلفيت

بارك الفصائل الفلسطينية عملية سلفيت التي وقعت اليوم الأحد قرب مستوطنة ارائيل وادت لمقتل اسرائيليين اثنين واصابة اخرين بجراح ما بين الخطيرة والمتوسطة.

وقالت حركة حماس في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه ان عملية سلفيت تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردًا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وأضافت :" إن هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه، وأن كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعًا عن الشعب والمقدسات".

وتابعت حماس :"إن ضفة العياش تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا".

من جهتها بَاركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، العملية المزدوجة التي نفذها أحد الشبان في سلفيت في الضفة المحتلة.

وأكد داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في تعقيب أولي على العملية، أن هذه عملية توجيه البوصلة وتصحيح المسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي .

وأوضح شهاب، أن الصوت جاء من الضفة لتنبيه الجميع و ليصرخ في كل الضمائر بأن التناقض الأساسي مع الاحتلال ولا أسباب أخرى للخلاف.

ووجه شهاب، التحية للأبطال في الضفة الثائرة الذين يعيدوننا دوما نحو الطريق الذي لا يمكن أن نبتعد عنه.

وقال:"نبارك هذه العملية ونشد على يدي المنفذ ونحيي الأهل البواسل في الخليل والقدس المرابطين على كل شبر من فلسطين".

بدورها حيت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السواعد الشجاعة التي نفذت العملية البطولية في مدينة سلفيت بالضفة الفلسطينية، والتي أدت لمقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.

وأكدت الكتائب، في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه الأحد أن هذه العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشددةً على أن شعبنا لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الإسرائيلية، وسيواصل مقاومته بكل أشكالها وأنواعها ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وأضافت الكتائب:" أن هذه العملية جاءت للتأكيد على وحدة شعبنا وإصراره على مواصلة الانتفاضة وتبنيه خيار المقاومة، رغم قساة العدوان وصعوبة التحديات التي تواجهه في هذه المرحلة.

وحذرت الكتائب العدو الإسرائيلي من أن ارتكاب أية حماقة في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وتصعيد العدوان فيه يعني المزيد المزيد من العمليات المفاجئة والنوعية التي تربك الاحتلال وتلقنه دروساً قاسية ومؤلمة.

كما باركت ألوية الناصر صلاح الدين، عملية سلفيت المزدوجة، مؤكدة أن هذه العملية هي رسالة بأنه لا أمن ولا سلام مع من يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا ويقتل أبناء شعبنا.

وشددت على أن المعركة مفتوحة حتى زوال الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد