تفاصيل.. ثلاث عمليات مزدوجة في سلفيت والمنفذ يواصل طريقه

عملية سلفيت

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل العملية المزدوجة التي وقعت قرب مستوطنة "أرئيل" في سلفيت بالضفة الغربية، وأدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأوضحت أن المنفذ طعن جنديا، ثم استولى على سلاحه وأطلق النار على الجنود الآخرين ثم استقل سيارة الجنود، قبل أن يتوجه إلى تقاطع مستوطنة "جيتي أفيخاي"، ليتوقف عند محطة الركاب، ويبدأ بإطلاق النار ويصيب عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال في المكان، ثم انسحب مجدداً بسلام من المكان. 

اقرأ/ي أيضًا: (فيديو وصور) مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين بعمليتي طعن وإطلاق نار في سلفيت

وانطلق في المركبة مجدداً وللمرة الثالثة وصولاً إلى مفترق مستوطنة "بركان" حيث نفذ عملية إطلاق نار ثالثة في المكان. 

وأعلن جيش الاحتلال أنه بدأ بمطاردة المنفذين بعد عملية إطلاق النار الثالثة، مؤكداً أنه تمكن من الانسحاب من المكان أيضاً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش استدعى قوات خاصة؛ للاشتباك مع منفذي العملية، لافتة إلى أن العملية نفذت عبر مجموعة منظمة وليس شخصا منفردا. 

وأغلق جيش الاحتلال مداخل قرى حارس، وكفل حارس، ودير استيا، ومردة، وجماعين بعد عملية إطلاق النار.

 وأصدر جيش الاحتلال تعليماته بإغلاق مداخل المستوطنات في منطقة سلفيت خشية تسلل منفذ العملية إليها.

وقامت قوات من جيش الاحتلال وشرطة ما يسمى حرى الحدود، بمطاردة للسيارة التي استخدمت في عملية إطلاق النار المزدوجة والتي هربت على ما يبدو إلى إحدى القرى الفلسطينية في المنطقة.

وأغلقت قوات الاحتلال مفرق كفل حارس وعدة شوارع شمال سلفيت، وعززت من تواجدها العسكري في محيط المنطقة.

واقتحمت قوة عسكرية للاحتلال قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن المنفذ.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد