كشف صلاح قوش مدير عام جهاز المخابرات الوطني في السودان يوم السبت، عن أسباب وأهداف القرارات التي اتخذها الرئيس عمر البشير مؤخرا، في ظل استمرار الاحتجاجات في البلاد.

وقال صلاح قوش في تصريح صحفي إن القرارات الجديدة التي اتخذها رئيس الجمهورية السودانية عمر البشير، مؤخراً، جاءت للحفاظ على أمن البلاد القومي وتماسك الجبهة الداخلية.

جاء ذلك خلال استقباله يوم السبت، وفدا من الكونغرس الامريكي، برئاسة  قيتس بلراكسيس، فيما حضر اللقاء، نائب رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان، متوكل محمود التيجاني، قدم شرحاً لأسباب ومآلات قرارات الرئيس.

 وقدم صلاح عبد الله قوش، للوفد الأمريكي الزائر، شرحاً لأسباب ومآلات قرارات الرئيس.

وشدد على أن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد حق مشروع وفق القانون والدستور، ولكنها تغيرت أهدافها وخرجت عن قانونيتها، لافتا إلى دور الدولة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وفق الإجراءات.

 وأمن الجانبان على مكافحة الإرهاب ونبذ العنف، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التعاون بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية في عدد من المجالات السياسية، الاقتصادية والأمنية، وتناول اللقاء أهمية العلاقات بين الخرطوم وواشنطن وكيفية تطويرها ودعمها بما يحقق مصالح الشعبين.

يشار إلى أن عشرات المواطنين قتلوا في مظاهرات السودان منذ انطلاقها خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، فيما اتخذ البشير قرارات تتعلق بفرض حالة الطوارئ في البلاد وشكل مؤخرا حكومة كفاءات جديدة.