'الكابينت' الإسرائيلي يضع خطة لإعادة احتلال غزة وهذه أولى مراحلها
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم السبت، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينت" وضع خطة لإعادة احتلال قطاع غزة في أية حرب قادمة.
ونقل موقع (واللا) العبري عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيليّ أن الخطّة التي بلورها "الكابينت" تتضمّن، بالإضافة إلى احتلال القطاع، الإضرار الشديد بحركة حماس وبقدرتها على التعافي من آثار الضربة، أو على الأقل تأجيل ذلك حتى التوصّل إلى حلّ سياسي مستقرّ ومتوافق عليه.
وأضاف الموقع إن مسار المصادقة على الخطّة "طويل ومنظّم"، وتمّت في عهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي أيزنكوت، وعرضت، لاحقًا، على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، أفيف كوخافي.
وتابع إن المرحلة الأولى هي الضربة الأولى والحاسمة سينفّذها سلاح الجوّ الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة المنطقة الجنوبيّة.
لكن الموقع أشار إلى أن حركة حماس "جاهزة لكل هذه السيناريوهات، في أيّة لحظة"، مضيفا أن "إطلاق القذيفتين نحو تل أبيب، الذي من الصعب التصديق بأنه كان بالخطأ دون منطق سياسي عسكري، أضاء مصابيح حمراء في قيادة الأركان الإسرائيليّة".
وتساءل الموقع "ما الذي سيحدث في إسرائيل إن قرّرت حماس المفاجأة، وتشغيل آلاف منصّات الإطلاق التي بنتها حماس خلال العقد الأخير، بكبسة زرّ واحدة؟". وفق ما نقله موقع عرب 48.
وأردف قائلا : "هذا دون الإشارة إلى المفاجآت التي تحضّرها الحركة في البحر والجوّ واليابسة، مثل القوّة البحرية والطائرات المسيّرة، وقوات بإمكانها التسلل إلى البلدات الإسرائيليّة عبر الأنفاق أو الاجتياح عبر الحدود القديمة".
اقرأ/ي أيضًا: موقع عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال إسقاط حماس عسكريا
وكان الطيران الحربي الإسرئيلي، قد شن فجر يوم الجمعة عشرات الغارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة؛ بزعم إطلاق صاروخين على تل أبيب، حيث أصيب أربعة فلسطينيين بجراح مختلفة.
وانتهت جولة التصعيد صباح الجمعة، بعد جهود مصرية بذلت منذ الساعات الأولى مع جميع الأطراف.