الحزب الشيوعي الفلسطيني يُدين مجزرة "مسجدَيْ نيوزيلندا"
أدان الحزب الشيوعي الفلسطيني بشدّة، اليوم السبت، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المصلين الأبرياء في نيوزيلندا، والذي أدّى إلى استشهاد 49 شخصاً وإصابة العشرات.
وأكد الحزب، في بيانٍ تلقت "سوا" نسخة عنه،أن هذا الاعتداء الآثم قد جاء نتيجة لصعود اليمين الفاشي المتطرف في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية، والذي يحمّل المهاجرين على اختلاف مشاربهم وطوائفهم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها الغرب منذ سنوات، حيث تستفيد الطبقة الحاكمة من هذه الدعاية حتى لا تظهر بمظهر الفشل أمام شعوبها، وتخفي طابعها الطبقي الاستغلالي خلف هذه الآراء والمقولات الكاذبة، وتطيل أمد سيطرتها على شعوبها وبالتالي تطيل أمد استغلالها الطبقي.
وأضاف الحزب في بيانه، أنه لا بد للأحزاب الشيوعية والعمالية في تلك الدول أن تعمل بلا كلل ولا ملل؛ من أجل كشف وفضح هذه الادعاءات الزائفة، وتبيّن أن سبب البطالة والأزمة الاقتصادية المتفاقمة ليس المهاجرين إلى أوروبا أو الأقليات التي تعيش هناك، بل هو نتيجة لسياسات النظام البرجوازي الوضيع في تلك الدول، والذي يعمل على إفقار الشعوب وحرف بوصلتها باتجاه الأجانب والأقليات؛ من أجل إخفاء الطابع الطبقي الاستغلالي للطبقة الحاكمة هناك.