سوريا: 6 قتلى في هجوم انتحاري على آخر مركبة لداعش

قوات سوريا الديمقراطية

أكدت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، وقوع ثلاث هجمات انتحارية تستهدف عناصر يغادرون آخر مركبة جيب تتبع تنظيم داعش شرقي سوريا مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص من عائلات التنظيم.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون إن الهجوم هدفه إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في آخر معاقله جرى إبطاؤه بسبب وجود مدنيين وعشرات السجناء الذين يحتجزهم المتطرفون.

وأوضح جياغر مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية، إن مسلحي داعش لا يزالون يحتجزون نحو 300 سجين من المدنيين وقوات سوريا الديمقراطية، مضيفاً أن مصيرهم غير معلوم.

وقال جياغر إنه لا مفاوضات تجري هناك لتأمين إطلاق سراح السجناء، مضيفاً أن المئات من مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم استسلموا الخميس.

وكانت الحملة العسكرية للقضاء على المسلحين على الضفة الشرقية من نهر الفرات قد بدأت في سبتمبر الماضي، ودفعت بهم إلى آخر معقل لهم في قرية الباغوز قرب الحدود العراقية.

وتوقفت العملية العسكرية مرات عدة من الثاني عشر فبراير، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن أعداداً ضخمة من المدنيين محتجزين رهائن من المنطقة وهي عبارة عن معسكر من الخيام أعلى شبكة من الكهوف والأنفاق.

واستأنفت القوات الكردية هذا الأسبوع هجومها قبل أن تخفف الضغط جراء المقاومة العنيفة من المتطرفين واستسلام المئات من مسلحي داعش وعائلاتهم.

وكان بعض المقاتلين قد استسلموا في الأسابيع الأخيرة، لكن المسلحين المتشددين ومنهم العديد من الأجانب، لا يزالوا يتحصنون في مساحة متضائلة بطول الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

وسيمثل استعادة الجيب الأخير، الذي لا يزال تحت سيطرة مقاتلي داعش في الباغوز، نهاية الحملة الدولية المستمرة منذ 4 سنوات لإنهاء احتلال التنظيم المتطرف لمساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا، بحسب "سكاي نيوز".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد