السفارة الفلسطينية في إيطاليا تحيي "يوم الثقافة الفلسطيني"

سفارة فلسطين لدى إيطاليا تحيي يوم الثقافة الفلسطيني

أحيت السفارة الفلسطينية في إيطاليا والجالية الفلسطينية في روما بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية الايطالية، يوم الثقافة الفلسطيني وذلك في قاعة الشهيد وائل زعيتر بمقر السفارة في روما.

وشملت الفعالية افتتاح معرض بعنوان "الهدف فلسطين" للمصور الفنان الايطالي فيديريكو بالميري وهي صور تم التقاطها من عدة مدن ومخيمات وقرى فلسطينية، ركزت على إظهار واقع ومعاناة شعبنا تحت الاحتلال وأظهرت أيضا الحياة اليومية للناس حيث تختلط المأساة بالقدرة على الفرح والرغبة في الحياة.

كما تم قراءة قصائد لشعراء فلسطين الكبار محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد ومراد السوداني ويوسف المحمود وشعراء فلسطينيين آخرين باللغة الايطالية على أنغام عازفة الكمان الايطالية الفنانة فولفيا فاركوميني وعازف الجيتار الايطالي الفنان ماركو فالانتيني.

كما شارك في الامسية الثقافية أكثر من 20 شاعر إيطالي من مختلف المدن الايطالية وهم شعراء مهمين على المستوى الوطني منهم ماركو تشينكوي، دافيدي كورتيزه، ماريا كليندروني، فليريا دي فليشة، مونيكا مجي، كوزيمو كريسافيو، اليساندروا دي سانتس، ساندرو دوليلني، أنطونيو فينيتزياين وآخرين، حيث قرأوا أشعارهم التي كتبت عن فلسطين وأشعار أخرى تلعن الحرب وتنادي بالحب والفرح والسلام.

هذا وشاركت الفرقة الفنية التابعة للمعهد الوطني الايطالي الأزرق ببعض الوصلات الغنائية الاغاني التي قدمتها الفنانة الايطالية أليساندرا بشيريللي.

والقى المستشار عمر الفقيه القائم بأعمال سفارة فلسطين كلمة اكد فيها أهمية الثقافة في الذاكرة الفلسطينية كموروث حضاري ووطني يجب الحفاظ عليه، حيث تعتبر الثقافة هوية وطنية وسلاح لحماية الموروث الثقافي وفي كفاحنا الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال ونعمل على تعزيزها ونشرها لإيصال رسالة شعبنا الى العالم من خلالها.

واضاف: "لذلك كان هناك قرار فلسطيني باعتماد يوم الثقافة الفلسطينية من كل عام بتاريخ 13 آذار وهو يوم ميلاد الشاعر الكبير محمود درويش وأن ذلك ليس انتقاصا من قيمة الشعراء الاخرين، ولكن للتأكيد على دور الشعراء كمكون اساسي في الثقافة الفلسطينية، كما ان الشاعر الكبير محمود درويش له بصمة هامة في كتابة وصياغة وثيقة اعلان الاستقلال".

وتابع: "اننا في هذا اليوم أيضا نستذكر كفاح وتضحيات وابداعات المثقفين الفلسطينيين امثال الشهيد وائل زعيتر الذي تحمل هذه القاعة اسمه، وايضا الشهيد غسان كنفاني، معين بسيسو، حنا مقبل، علي فودة، نوح ابراهيم، توفيق زياد، سميح القاسم واعمدة اخرى في الثقافة الفلسطينية"، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وختم قائلا "إن الثقافة هي أداة من ادوات التواصل بين الشعوب والدول وهي مكمل للعمل الدبلوماسي في تعزيز العلاقات بينهم وفي ايصال رسالة الشعوب الى العالم" .

كما القيت كلمات أخرى بالمناسبة أكد المتحدثون خلالها ومن بينهم رئيس الجالية الفلسطينية في روما د.يوسف سلمان، ورؤساء العديد من المؤسسات الايطالية الصديقة، أهمية الثقافة في المعركة الاخلاقية للحقبة التي تعيشها الانسانية اليوم وأن الثقافة هي كالشجرة التي تطرح ثمار لا تفسد أبدا .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد