بالصور: وقفة برلمانية بغزة نصرة للقدس ورفضاً لسياسة اختطاف النواب
عبر نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة عن رفضهم لسياسة الاحتلال الإسرائيلي التي يمارسها بحق مدينة القدس ونواب المجلس التشريعي ، داعين لدعم واسناد المسجد الأقصى في مواجهة الاحتلال.
كما أكد النواب بحسب ما ورد وكالة "سوا" الإخبارية، على رفضهم لحملات الاختطاف بحق نواب الشرعية الفلسطينية والتي كان آخرها اختطاف النائب المقدسي المبعد محمد أبو طير.
وأدان رئيس كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية محمود الزهار الاعتداء السافر الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحام لمسجد قبة الصخرة المشرفة والاعتداء بصورة وحشية على الـمصلين من الرجال والنساء وكبار السن والـمقعدين، والاعتداء على الشخصيات الدينية وإغلاقه ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه.
وحذر الزهار الاحتلال من مواصلة اعتداءاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن القدس والانسان والارض والعقيدة من ثوابت الشعوب.
وأوضح أن شعبنا ومعه أمته الحية سيواجه كل محاولات استهداف ثوابته وتصفية قضيته ، مؤكداً أن المجلس التشريعي على مدار 13 عاما الحاضنة البرلمانية المحافظة على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها القدس والاسرى رغم كل المؤامرات والتحديات، وسن التشريعات اللازمة لذلك وسيواصل في أداء دوره وواجبه تجاه أبناء شعبه وقضيته العادلة.
ودعا الزهار المرابطين والمرابطات لمواصلة رباطهم وشدّ الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك لـما يشكله هذا الرباط في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك ، موضحاً أن الإعتداءات الاحتلاللة المتكررة للأقصى تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني والدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتؤكد أن الاحتلال يتصرف وكأنه فوق القانون وفوق المحاسبة.
من جهته أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني تضامنه مع نواب المجلس التشريعي وشعبنا الفلسطيني في مدينة القدس، مثمناً صمود شعبناً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بحر إلى أن تدنيس الاحتلال للقدس يعد تحدياً لمشاعر كل المسلمين في كل بقاع الأرض، مؤكداً أن الاحتلال بجرائمه وانتهاكاته الي زوال وأن شعبنا الفلسطيني سينتصر.
وأوضح حر أن المجرم نتنياهو يريد تقديم ضحايا من أبناء شعبنا من أجل تحقيق الدعاية الانتخابية له، مؤكداً أن شعبنا سيسقط نتنياهو وستنتصر ارادة شعبنا.
من جانبه أوضح النائب عن كتلة فتح البرلمانية ابراهيم المصدر أن القدس مدينة محتلة يسعي الاحتلال لطمس معالمها التاريخية الأصيلة، مستنكراً تعرضها للنهب من قبل الاحتلال ومستوطنيه .
وبين النائب المصدر أن الاحتلال مستمر في عنصريته وانتهاكاته بحق مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967 والتي كان من أبرز انتهاكاته قانون القومية العنصري ، لنجد كل يوم شيء جديد من عنصرية الاحتلال ضد شعبنا و مقدساته ونوابه وأسراه في سجون الاحتلال.
ودعا النائب المصدر لملاحقة الاحتلال في جميع المحافل الدولية على جرائمه وانتهاكاته المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني ونواب المجلس التشريعي المختطفين.