حذر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات من ان قرار واشنطن اسقاط صفة الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية والجولان يأتي في سياق انكار الحقائق ونفي الوجود الفلسطيني، مشيرا الى ان ذلك يعكس استمرار الادارة الامريكية بنهجها حول القدس والحدود واللاجئين والاراضي المحتلة وفقا للرؤية الاسرائيلية عبر تبني جميع مواقفها.

واوضح عريقات في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية اليوم الخميس ، بأن جيسون غرينبلات اصبح اليوم رئيس الحملة الانتخابية لنتنياهو وحزب الليكود وهدفه هو خدمة مجموعات المستوطنين والمتطرفين.

واشار عريقات الى وجود اجماع عربي ودولي واسع على حل الدولتين مذكرا بتصريحات العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في واشنطن ان لا سلام ولا استقرار الا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالأوضاع في المسجد الاقصى، قال عريقات ان اقتحام وتدنيس المسجد المبارك الذي يتم عبر وزراء واعضاء الكنيسيت في الحكومة الاسرائيلية بالإضافة الى افراد شرطة وجيش الاحتلال يأتي ضمن مخطط ممنهج تنفذه هذه الحكومة للسيطرة على القدس بأقصاها وقيامتها واسوارها لتهويدها بالكامل.

وأكد عريقات بأن ادارة ترامب شريكة كاملة مع الحكومة الاسرائيلية في زرع بذور حرب دينية قادمة على المنطقة لا احد يعلم نتائجها الا الله سبحانه وتعالى.

واعتبر ان هذه المخططات الخطيرة التي يقومون بها بمنهج مدروس ابتداء من قانون القومية العنصري وحق تقرير المصير لليهود فقط من النهر الى البحر ينفي حقوق ووجود الاخرين عبر نظام الابرتهايد.