كشف ما قاله وكيل المخابرات المصرية اللواء أيمن بديع

مزهر لسوا: مسيرات العودة واستمرارها غير مرتبط بالتفاهمات والوفد الأمني المصري يعود لغزة اليوم

مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة

أكد ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار ان مسيرات العودة واستمرارها وتواصلها غير مرتبط فيما يسمى بالتفاهمات ، مبيناً ان الوفد الأمني المصري سيصل غزة ظهر اليوم.

وقال مزهر في حديث خاص مع وكالة سوا الاخبارية اليوم الخميس :" يجب التفريق بين قضيتين أساسيتين ، فمسيرات العودة وتواصلها غير مرتبط بما يسمى التفاهمات التي تجريها حماس مع العدو من خلال الوسطاء سواء المصريين أو السفير العمادي أو ملادينوف".

وأوضح أن الجبهة الشعبية ليست جزءاً من هذه التفاهمات ولم تكن في يوم من الأيام مؤيدة لها.

وبين مزهر ان العدو الاسرائيلي لا يرغب بأي حال من الأحوال في التصعيد ونحن كذلك ، مع التأكيد على استمرار مسيرات العودة .

وأشار مزهر الى الجهود التي يبذلها المصريون حيث كشف ما قاله وكيل جهاز المخابرات المصرية أيمن بديع (بأنه لا يوجد أتفاق سياسي ولا اتفاق تهدئة ولا اتفاق هدنة ، وما يجرى الهدف منه تحسين الوضع الاقتصادي والانساني والحياتي للشعب الفلسطيني حتى يستمر في كفاحه، وانهم لا يطالبون بالمطلق بوقف مسيرات العودة) وهنا الحديث لوكيل جهاز المخابرات المصرية

وقال مزهر :" الاشقاء المصريون يبذلون مزيداً من الجهد لأجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني، وقد تنجح هذه الجهود وقد تفشل".

وأوضح أن كل المؤشرات حتى اللحظة بأنه لا يوجد جواب واضح وصريح ، الى أين وصلت هذه التفاهمات واللقاءات التي تم عقدها مع العدو الاسرائيلي.

وكشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ان الوفد الأمني المصري سيعود الى قطاع غزة محملاً بأجوبة واضحة وصريحة على ما نقله من قيادة حماس في القطاع.

وفيما يتعلق بالمؤتمر الصحفي المنوي عقده بعد قليل في منطقة ملكة شرق غزة ، أكد مزهر أنه سيعلن فيه عن بدء العام الثاني لمسيرات العودة بأكثر قوة وتصميم وإرادة على الاستمرار قدماً في اتجاه تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها هذه المسيرات وفي مقدمتها كسر الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني.

وبين ان المؤتمر الصحف سيحمل في طياته رسائل هامة ، حيث إن أولها استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتعزيز صمود شعبنا من أجل تحقيق حلم العودة للديار التي هجرنا منها ، وثانياً سيحمل في طياته ماذا سنفعل يوم 30 مارس من أنشطة وبرامج وفعاليات.

وقال مزهر :" إن الرسالة الثالثة هي التأكيد على استمرار هذه المسيرات، فيما رابعاً سيكون السعي لنقل هذه المسيرات الى الضفة الغربية من أجل رفع كلفة الاحتلال واستنزافه والتأكيد على وحدة الهدف والمصير والترابط الجغرافي".

وأضاف :" سيحمل المؤتمر رسائل لمحاربة التطبيع والوقوف سداً منيعاً في وجهه ، ومطالبة كل المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية لنصرة شعبنا الفلسطيني ، وكذلك مطالبة الاشقاء العرب بدعم قضيتنا الفلسطينية ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو".

وأوضح ان المؤتمر سيحمل رسائل كثيرة منها أننا لن نقبل ان نقايض على قضايانا الوطنية والسياسية بأي أثمان إنسانية وان جوهر نضالنا وكفاحنا ضد هذا العدو مرتبط بتحقيق آمال وأحلام شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال".

وتابع مزهر :" سنسعى لأن تكون الخسائر صفرية، ولكن الجميع يعلم أننا امام عدو مجرم يستخدم كل أدوات البطش من أجل النيل من شعبنا الفلسطيني وتحقيق ما يسمى بحملة إزالة الكيانية الفلسطينية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد