أكّدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنّام، اليوم الاربعاء، أنّ اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق شعبنا ما زالت مستمرة، ومسلسل الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى وإغلاقه ومنع الصلاة فيه ما زال متواصلًا.

ورأت خلال استقبالها في مقر المحافظة وفد الفنانين العرب الذي يزور فلسطين، أن ارهاب الاحتلال المنظم والمتصاعد بحق أبناء شعبنا يؤكد أن إسرائيل وبدعم أمريكي تستهتر بالعالم ومؤسساته وهيئاته الحقوقية والدولية، لكن شعبنا وقيادته يصرون على الصمود والثبات حتى تحقيق الحلم باقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ورحبت غنام بالوفد الضيف، مشددة على أهمية زيارة الوفود العربية لفلسطين وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن زيارة السجين في سجنه لا تعني التطبيع مع السجان.

ودعت الوفود العربية الفنية والثقافية أن تحذو حذو الوفد الضيف وتزور فلسطين وتتعرف بنفسها على الواقع الذي يعيشه شعبنا تحت الاحتلال، مشيرة إلى أن الواقع الفلسطيني بحاجة لوقفة جدية مساندة من كافة العرب.

غنام الوفد بصورة الأوضاع الصعبة والمعاناة التي يواجهها شعبنا تحت الاحتلال، وخاصة الأسرى والأسيرات في السجون الاسرائيلية، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على الاحتلال من أجل التخفيف من معاناتهم.

ووجهت التحية للمرأة العربية والفلسطينية في جميع أماكن تواجدها، مشيرةً إلى أن المرأة الفلسطينية تمكنت من الوصول إلى مراكز صنع القرار، وتبوء العديد من المواقع الهامة، وذلك بدعم الرئيس محمود عباس لها وايمانه بقدراتها، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وشددت غنام على أن شعبنا متمسك بحقوقه كافة وأن سياسة القمع والحصار الاقتصادي والسياسي التي يفرضها الاحتلال عليه بالقوة لن تنجح في كسر ارادته، متمنيةً اللقاء بأعضاء الوفد في العاصمة القدس وقد تحررت من دنس الاحتلال.

وشكر أعضاء الوفد المحافظ غنّام على حسن الاستقبال والضيافة، وأكّدوا على رؤيتهم للواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني على الحواجز والمعابر خاصةً في مدينة القدس.