عبد الهادي يبحث مستجدات الساحة الفلسطينية مع السفير الكوري
بحث كلاً من مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي وسفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مون جونغ نام، اليوم الأربعاء، آخر مستجدات القضية الفلسطينية والضغوط التي تعيشها القيادة الفلسطينية للقبول ب صفقة القرن .
وأكد السفير أنور عبد الهادي عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، واستعرض المستجدات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى وإخلاءه من كافة الموظفين والمصلين وطلبة المدارس الشرعية، وإغلاق كافة أبوابه، مشيراً إلى أن هذا التصعيد يؤدي إلى انفجار الأوضاع ليس في فلسطين فقط بل بالمنطقة.
وأشار عبد الهادي إلى أن الإدارة الأميركية نكثت بكافة التزاماتها ووعودها تجاه عملية السلام، وتنكرت لكل الحقوق الفلسطينية من خلال إعلانها واعتدائها الصارخ على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، مبيناً أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رفضت بعد هذه الإجراءات التعسفية الوساطة الأميركية باعتبارها فاقدة لأهلية الدور الوسيط ومنحازة لجانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد ضرورة دعم رؤية الرئيس محمود عباس حول عملية السلام والخطة التي طرحها أمام مجلس الامن لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل آلية دولية متعددة الاطراف لرعاية عملية السلام، وصولاً لتطبيق حل الدولتين على حدود 1967.
من جهته، أدان السفير الكوري قرار الولايات المتحدة الأميركية، دمج قنصليتها العامة مع سفارتها في القدس المحتلة، مؤكداً أن الانحياز الأميركي للجانب الإسرائيلي يعرقل كل المساعي الرامية لعملية السلام.
كما أكد أن بلاده تدعم خطة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، بحسب الوكالة الرسمية.