أعلنت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، موقفها رسمياً من المظاهرات المُندلعة في السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووفقاً لموقع "سبوتنيك"، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعم حكومة بلاده الكامل لأمن واستقرار السودان، الذي يُعتبر امتداداً للأمن القومي المصري,

جاء ذلك خلال استقبال السيسي في قصر الاتحادية، النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول عوض بن عوف ، وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية، الفريق أول صلاح قوش .

وأشار السيسي إلى الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبا، وفقا لشبكة الشروق السودانية.

من جانبه، نقل النائب الأول للرئيس السيسي تحيات الرئيس البشير، مؤكدا التقارب الشعبي والحكومي المتأصل بين مصر والسودان.

وأشاد بالجهود القائمة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، خاصة من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة للقيادة السياسية وكبار المسؤولين من الجانبين.

وامتدح ابن عوف الدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان، معربا عن تطلع بلاده للاستفادة من الدور الريادي لمصر بالمنطقة وتجربتها التنموية الملهمة.

وكشف سفير السودان لدى مصر، السفير عبد المحمود عبد الحليم، تفاصيل زيارة الوفد السوداني، والمباحثات المغلقة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية.

وقال عبد الحليم، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية إن الوفد السوداني كان يحمل رسالة شفهية من الرئيس عمر البشير إلى نظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات للوضع السوداني.

وأضاف: "الرئيس البشير قدم الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بأمن واستقرار السودان".

واندلعت احتجاجات منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير بعد تردي الأوضاع الاقتصادي في البلاد وشح الخبز.