كرمت مدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بالوسطى فريق مبادرة "كن جميل الأثر" والتي انطلقت مع بداية العام الدراسي الحالي 2018- 2019م.

وتركز المبادرة، حسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية، على ثلاثة مجالات وهي المجال الإنساني، والاجتماعي، والوطني ويشتمل كل مجال على مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها طالبات المدرسة بالتعاون مع منسقة المبادرة المعلمة منيرة النجار وعضوية المعلمات رجاء أبو سالم ومريم أبو عيش وبمتابعة وإشراف مديرة المدرسة فدوى أبو السبح.

وأوضحت أبو السبح بأن المبادرة تضمنت العديد من الفعاليات والنشاطات التي تهدف إلى المشاركة المجتمعية وتقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي بكافة مكوناته وشرائحه، بالإضافة إلى غرس حب عمل الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين في نفوس طالبات المدرسة لأنهن بناة الغد المشرق بإذن الله.

وأضافت مديرة المدرسة:" بأن المجال الإنساني في المبادرة تضمن زيارة لمستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال لتقديم الدعم المعنوي للأطفال مرضى السرطان وذويهم، كما تم زيارة مدرستي البسمة وبيسان للتربية الخاصة بهدف التعرف على عمل المؤسسة والخدمات التي تقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم، بالإضافة إلى توفير كسوة الشتاء للطالبات إلى جانب توفير كتاب اللغة الانجليزية لطالبات الصف العاشر من المدرسة وخارجها".

و تنفيذ حملة أقلام الخير لتخفيف العبء عن الطالبات والأهالي، و تنظيم عدة وقفات تضامنية مثل وقفة تضامنية مع أطفال اليمن ضد المجاعة، و تكريم المعلمات في يوم المعلم وعمل حفل خاص بهن ودعوة المعلمات المتقاعدات من قبل فريق المبادرة.

بدورها، قالت منسقة الحملة منيرة النجار بأن المجال الاجتماعي للمبادرة تضمن التشبيك مع عدة مؤسسات ومراكز مثل بلدية النصيرات وجمعية الفضيلة وجمعية نور المعرفة ومركز الوسطى للصحة النفسية، والتنسيق مع عيادة وكالة الغوث لعمل فحص سكر لكافة العاملين في المدرسة وبعض موظفي المديرية، وتم إعطاء محاضرات حول أسس النجاح وفن إدارة الوقت لطالبات الثانوية العامة من قبل مؤسسة إبداع، وتوزيع (60) بلوزة للطالبات المحتاجات.

وأضافت النجار:" بأن المبادرة تواصلت مع مجمع الرازي الطبي لتوفير بطاقة خصم لعلاج الطالبات، وزيارة مديرية التربية والتعليم بالوسطى ومركز التدريب التربوي ومدرستي الرياض ومسقط المجاورتين لتعزيز الروابط المشتركة".

أما على الصعيد الوطني فكان للمبادرة أثر واضح في تسليط الضوء على السرقات الإسرائيلية للتراث والرموز الفلسطينية من خلال الإذاعة المدرسية ومن خلال معرض بعنوان "تراثنا هويتنا" احتوى على مطرزات وأثواب تراثية وأدوات زراعية قديمة وفخار.

تم تكريم فريق مبادرة "كن جميل الأثر" خلال الاحتفال الختامي الذي نظمته المدرسة لما تركته المبادرة من أثر جميل وطيب في نفوس الطالبات والمجتمع، حيث ستستمر المبادرة حتى نهاية الفصل الثاني.