كشفت شركة تويتر عن قرارها إطلاق النموذج الأولي لتطبيقها الجديد عبر تغريدة نشرتها الشركة على موقعها بعد ان أعلنت عن التطبيق أول مرة خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2019 في شهر يناير الماضي.

وتهدف تويتر من خلال تطبيقها الجديد إلى خلق مساحة جديدة تتيح لها اختبار المزايا التجريبية خارج موقعها وتطبيقها الرسمي الحالي، وبالتالي الحصول على أفضل التعليقات من المختبرين، ثم تطوير المزايا التي تعمل عليها بالشكل الأمثل قبل إطلاقها لعموم مستخدميها.

وفي البداية، سيركز تطبيق twttr الجديد على اختبار تصاميم جديدة للمحادثات وتنسيقًا مختلفًا للردود، حيث يكون للمحادثات نفسها شكل أكثر شبهًا بالدردشات على نحو يسهل متابعتها.

ومن أبرز التغييرات الجديدة أن الأنواع المختلفة من الردود سوف تُرمَّز لونيًا لتعيين الردود الواردة من الناشر الأصلي وكذلك مستخدمي تويتر الذين تتابعهم شخصيًا. ويهدف هذا إلى تقديم إشارات وتلميحات بصرية أفضل للقراء الذين يحاولون اتباع سلسلة طويلة من الردود حيث تحدث المحادثات الجانبية غالبًا، أو لينضم الناشر الأصلي لتوضيح الأشياء أو الرد على التغريدات الفردية. وبمرور الوقت، قد تستخدم تويتر تطبيق النموذج الأولي twttr لاختبار التغييرات الأخرى التي تريد إجراؤها على تطبيقها الرئيسي. على سبيل المثال، جربت الشركة أفكارًا بشأن حقول تحديث الحالة ونوع من التغريدات التي يُطلق عليها اصطلاحًا "كسارات الجليد" باعتبارها تغريدات مثبتة لتشجيع المحادثات، بحسب بوابة التقنية العربية.