بوينغ تواجه أكبر أزماتها بعد حادثة الطائرة الأثيوبية

طائرة بوينغ

سجلت أسهم شركة بوينغ أكبر خسائرها للمرة الأولى منذ عام 2001 بعد حادث تحطم الطائرة 737 ماكس 8 في إثيوبيا الأسبوع الماضي، وتوقف بعض شركات الطيران تشغيل طائرة الركاب الأكثر مبيعاً.

فقد هبط سهم بوينغ 11% إلى 374.31 دولاراً، ليسجل ثاني أكبر انهيار في تاريخ الشركة بعد انخفاضه بنسبة 13% خلال اليوم، منذ 17 سبتمبر 2001، وهو أول يوم تداول بعد هجمات 11 سبتمبر.

وكانت طائرة من طراز 737 ماكس 8، التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من العاصمة أديس أبابا، الأحد الماضي، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، وعددهم 157 شخصاً.

وتعليقاً على ذلك، ذكرت شركة بوينغ أن التحقيق في تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية لا يزال في مراحله المبكرة، ولا حاجة لإصدار إرشادات جديدة للشركات المشغلة لطراز الطائرة المنكوبة وذلك استناداً للمعلومات المتاحة لديها حتى الآن.

وفي المقابل، أغلق سهم شركة إيرباص، المنافس الأوروبي لبوينغ، مرتفعاً 1.3%، في حين نزل سهم سافران1.7% .

وتستخدم الطائرة 737 ماكس 8 محركات يصنعها مشروع مشترك بين جنرال إلكتريك الأميركية وسافران الفرنسية.

وأوقف عدد من الدول، من بينهم المغرب وإندونيسيا والصين وإثيوبيا، استخدام الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 8 الجديد، بعد ثاني حادث تحطم للطائرة في 5 أشهر فحسب.

وفي أكتوبر الماضي، تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8، تشغلها شركة ليون إير الإندونيسية، بعد 13 دقيقة من إقلاعها من العاصمة الإندونيسية جاكرتا في رحلة داخلية، وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصاً.

وفقد سهم "بوينغ" 12% في الأسابيع التالية لتحطم طائرة شركة ليون إير العام الماضي، لكنه عوض جميع خسائره وأكثر وجرى تداول السهم بانخفاض 9% عند 384.51 دولار، وفقاً لماورد على "سكاي نيوز".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد