ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، يوم الثلاثاء، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغلاق أبواب المسجد الأقصى واقتحام باحاته والاعتداء على العاملين والمصلين فيه واعتقال عدد منهم.

وقال رأفت في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن اسرائيل ومن خلال محاولاتها المتكررة تعمل على فرض أمر واقع في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة حيث قامت بحملة مسعورة من الاعتقالات عقب الهبة الأخيرة و فتح باب الرحمة الذي كان مغلقا منذ 2003 في مخالفة صارخة للوضع القائم وللمادة 18 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ولبروتكول جنيف الأول لعام 1977 وأيضا لقرارات الشرعية الدولية.

ودعا رأفت أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس الى التكاتف لمواجهة الهجمة الإسرائيلية والمخططات الاستعمارية الهادفة للنيل من العاصمة المقدسة للشعب الفلسطيني والامة العربية والعالم الإسلامي.

وأضاف: ان القيادة الفلسطينية في حالة استنفار من اجل التصدي سياسيا وقانونيا للمخططات الصهيونية وحشد المجتمع الدولي لإلزام اسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب رأفت جامعة الدول العربية والدول الاسلامية، لعقد اجتماع طارئ للدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية من خلال التوجه للأمم المتحدة والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الارض الفلسطينية والشعب الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.