جوهر الحراك العودة للتفاهمات بصيغتها الجديدة وفرص نجاح الوسطاء كبير جداً للأسباب التالية:

1. قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية وهو عامل مهم في تثبيت التهدئة بالنسبة لنتانياهو ولكن شرط أن تمر التفاهمات بصمت لذلك قد تسمى التفاهمات هذه المرة بالتفاهمات الصامتة.

2. حديث مبعوث ترامب كوشنير لسكاي نيوز أن موعد إعلان صفقة القرن بعد الانتخابات وهو ما يدفع الإدارة الامريكية للعمل على دفع التفاهمات للأمام لعدة شهور لضمان بيئة ملائمة لاعلان الصفقة.

3. العامل الفلسطيني وبيئة الحصار تدفع الهيئة العليا لمسيرات العودة ومن خلفها الفصائل الفلسطينية لاقتناص الفرص واستغلال مليونية 30 مارس لتحسين الشروط...

وفق المعطيات السابقة فإن المستقبل يحمل ل غزة عدة شهور سمان ولكن سرعان ما تتحول لعجاف لو تقرر فرض الصفقة بالقوة أو حدث متغير ميداني ما ....

التوصية// الفرص لا تتكرر كثيرا واقتناصها في هذا التوقيت ضرورة تقتضيها المصلحة الوطنية لاسيما في ظل تعثر المصالحة والاعلان عن حكومة جديدة من قبل الرئيس عباس فعن العمل على مسار تحسين واقع الحياة في قطاع غزة مهم جداً وفي نفس الوقت التحضير الجيد لمرحلة ما بعد الانتخابات وكيفية التعاطي مع صفقة القرن لحظة اعلانها رسمياً وكيف من الممكن تحويل أي تهديد لفرص هكذا هي السياسة يا سادة..

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد