كيري يبلغ الرئيس عباس باستحالة وقف الاستيطان
2014/05/25
القدس / سوا / كشف مسؤول فلسطيني بارز عن أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري رفض خلال لقائه في لندن مؤخرا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتراحا قدمه عباس باستئناف المفاوضات مع اسرائيل بعدّة شروط ومنها وقف الاستيطان لمدة ثلاثة اشهر .
وقال المسؤول لمراسل صحيفة "القدس" المقدسية في عمان :"ان كيري ابلغ عباس بانه من المستحيل وقف الاستيطان وان حكومة نتنياهو لا تقبل بذلك لان هذا من شأنه ان يؤدي الى سقوطها ".
وبعد توقف دام ثلاث سنوات جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بالاستيطان، تمكنت الولايات المتحدة من استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية أواخر يوليو/ تموز الماضي، تحت رعايتها، على أمل التوصل إلى اتفاقية سلام خلال تسعة أشهر انتهت يوم 29 من الشهر الماضي.
ولم يتحقق أي اختراق في مفاوضات السلام، ورفضت إسرائيل تنفيذ إفراج كان مقررا نهاية مارس/ آذارالماضي عن دفعة رابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، واشترطت للإفراج عنهم أن يوافق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تمديد المفاوضات لمدة عام، وهو ما رفضه الأخير، مطالبا بتجميد الاستيطان، فرد نتنياهو بالرفض.
ومع تمسك تل أبيب بموقفها، وقع عباس على طلبات لانضمام فلسطين إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية، وسط دعوات قيادات فلسطينية إلى ضرورة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ولا سيما المحكمة الجنائية الدولية، لملاحقة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لهم.
وقال المسؤول لمراسل صحيفة "القدس" المقدسية في عمان :"ان كيري ابلغ عباس بانه من المستحيل وقف الاستيطان وان حكومة نتنياهو لا تقبل بذلك لان هذا من شأنه ان يؤدي الى سقوطها ".
وبعد توقف دام ثلاث سنوات جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بالاستيطان، تمكنت الولايات المتحدة من استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية أواخر يوليو/ تموز الماضي، تحت رعايتها، على أمل التوصل إلى اتفاقية سلام خلال تسعة أشهر انتهت يوم 29 من الشهر الماضي.
ولم يتحقق أي اختراق في مفاوضات السلام، ورفضت إسرائيل تنفيذ إفراج كان مقررا نهاية مارس/ آذارالماضي عن دفعة رابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، واشترطت للإفراج عنهم أن يوافق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تمديد المفاوضات لمدة عام، وهو ما رفضه الأخير، مطالبا بتجميد الاستيطان، فرد نتنياهو بالرفض.
ومع تمسك تل أبيب بموقفها، وقع عباس على طلبات لانضمام فلسطين إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية، وسط دعوات قيادات فلسطينية إلى ضرورة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ولا سيما المحكمة الجنائية الدولية، لملاحقة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لهم.