1000 قاض جزائري يقفون ضد بوتفليقة
نفذ محامون وموظفون في وزارة العدل الجزائرية، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء رفضا لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
أعلن أكثر من ألف قاض جزائري أنهم يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس بوتفليقة، في ما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس الجزائري منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته، وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحادا جديدا، بحسب عربي 21.
وشارك عشرات العمال والتجار والمؤسسات العامة والخاصة تضامنا مع الاحتجاجات الشعبية و الإضراب العام الذي دعا إليه معارضو ترشح بوتفليقة، الذي يستمر لليوم الثاني.
وتظاهر طلاب المدارس والجامعات في مدينة وهران، بعد أن غادروا مدارسهم مبكرين.
وتواصل غلق المحلات في ولاية البويرة، وتوقفت حافلات النقل العام عن العمل، إلى جانب بعض المرافق الخدماتية، وبعض البنوك.
وعاد بوتفليقة إلى الجزائر الأحد بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه بانتخابات مبكرة إذا فاز في الانتخابات.
وهبطت طائرة حكومية تقل الرئيس في مطار بوفاريك العسكري جنوب غرب الجزائر العاصمة. وعادة ما يستخدم كبار المسؤولين ذلك المطار.