ماذا قالت "يديعوت أحرنوت" عن تشييع رفات شهداء الأرقام في البيرة؟
2014/04/30
القدس / سوا / سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء الضوء على تشييع رفات الشهيدين عادل وعماد عوض الله رفات من مدينة البيرة وهما من قادة الذراع العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، واللذان استشهدا في مواجهات مع جيش الاحتلال عام 1998م.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعادت يوم أمس الثلاثاء رفاتهم إضافة إلى الشهيد عز الدين المصري الذي نفذ العملية المشهورة في مطعم "سبارو" في أغسطس عام 2001م، والشهيد توفيق محاميد الذي ارتقى شهيداً بعد تنفيذه لعملية أخرى في منطقة قريبة من مدينة أم الفحم في فبراير 2002م، بعد احتجازهم في "مقابر الأرقام" لأكثر من ستة عشر عاماً.
ويأتي تسليم رفات عدد من شهداء الأرقام بموجب اتفاق بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية مع بداية انطلاق المفاوضات، في محاولة للمساهمة في إنجاح عملية السلام بين الجانبين.
وفي تصويرها للمشهد قالت الصحيفة إن جنازة رفات الشهيدين الأخوين عادل وعماد عوض الله خرجت من منزلهما في مدينة البيرة، والتي شارك فيها كبار قادة حركة حماس في الضفة الغربية، منهم القيادي حسن يوسف ورئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ووزير الأسرى السابق وصفي كبها، إضافة إلى عدد من الأسرى الذي تم الافراج عنهم ضمن صفقة شاليط، كما شارك في التشييع عدد من عناصر حركة الجهاد الإسلامي وعناصر حركة فتح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنازة تمتعت بروح الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه وبحسب المنظمين فإن الالاف من الفلسطينيين قد شارك في التشييع، كما أكدت أن الشرطة الفلسطينية في الضفة قد وفرت الحماية للجنازة وهو ما يعني أن تلك الجنازة جسدت روح الأخوة بين الفلسطينيين.
واعتبرت الصحيفة أن رفع المشاركين للأعلام الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، ووضع ملصقات ضخمة للذراع العسكري التي تزين بها الشهداء بالأمر الغير عادي، وأن هذا الأمر لم تشهده مناطق الضفة الغربية منذ فترة طويلة، موضحة أن ما جرى على ما يبدوا بناء على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس و فتح في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن المشيعين لرفات الشهداء رددوا شعارات مناهضة لإسرائيل ودعوة الجناح العسكري لحماس من أجل ضرب "إسرائيل"، مشيرة إلى أن حماس لا زالت موجودة في الضفة الغربية على الرغم من كل الضربات التي تلقتها من "إسرائيل" والتي شملت عمليات اغتيال واعتقالات على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن اعتقال عناصرها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير السابق "وصفي كبها" قوله "حماس هي فكرة أيديولوجية ولا يمكن القضاء عليها، ولا يوقفها عملية اعتقال هنا أو هناك ولتفعل إسرائيل ما تفعل، فهذا الأمر لا يعرقل عمل حماس في شيء".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعادت يوم أمس الثلاثاء رفاتهم إضافة إلى الشهيد عز الدين المصري الذي نفذ العملية المشهورة في مطعم "سبارو" في أغسطس عام 2001م، والشهيد توفيق محاميد الذي ارتقى شهيداً بعد تنفيذه لعملية أخرى في منطقة قريبة من مدينة أم الفحم في فبراير 2002م، بعد احتجازهم في "مقابر الأرقام" لأكثر من ستة عشر عاماً.
ويأتي تسليم رفات عدد من شهداء الأرقام بموجب اتفاق بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية مع بداية انطلاق المفاوضات، في محاولة للمساهمة في إنجاح عملية السلام بين الجانبين.
وفي تصويرها للمشهد قالت الصحيفة إن جنازة رفات الشهيدين الأخوين عادل وعماد عوض الله خرجت من منزلهما في مدينة البيرة، والتي شارك فيها كبار قادة حركة حماس في الضفة الغربية، منهم القيادي حسن يوسف ورئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ووزير الأسرى السابق وصفي كبها، إضافة إلى عدد من الأسرى الذي تم الافراج عنهم ضمن صفقة شاليط، كما شارك في التشييع عدد من عناصر حركة الجهاد الإسلامي وعناصر حركة فتح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنازة تمتعت بروح الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه وبحسب المنظمين فإن الالاف من الفلسطينيين قد شارك في التشييع، كما أكدت أن الشرطة الفلسطينية في الضفة قد وفرت الحماية للجنازة وهو ما يعني أن تلك الجنازة جسدت روح الأخوة بين الفلسطينيين.
واعتبرت الصحيفة أن رفع المشاركين للأعلام الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، ووضع ملصقات ضخمة للذراع العسكري التي تزين بها الشهداء بالأمر الغير عادي، وأن هذا الأمر لم تشهده مناطق الضفة الغربية منذ فترة طويلة، موضحة أن ما جرى على ما يبدوا بناء على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس و فتح في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن المشيعين لرفات الشهداء رددوا شعارات مناهضة لإسرائيل ودعوة الجناح العسكري لحماس من أجل ضرب "إسرائيل"، مشيرة إلى أن حماس لا زالت موجودة في الضفة الغربية على الرغم من كل الضربات التي تلقتها من "إسرائيل" والتي شملت عمليات اغتيال واعتقالات على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن اعتقال عناصرها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير السابق "وصفي كبها" قوله "حماس هي فكرة أيديولوجية ولا يمكن القضاء عليها، ولا يوقفها عملية اعتقال هنا أو هناك ولتفعل إسرائيل ما تفعل، فهذا الأمر لا يعرقل عمل حماس في شيء".