أسرى مجدو يناشدون المؤسسات الحقوقية بوقف أجهزة التشويش
ناشد الأسرى في سجن مجدو، اليوم الإثنين، عبر رسالة حملها الأسير المحرر قاسم أبو بكر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط على سلطات الاحتلال بوقف أجهزة التشويش داخل المعتقلات.
وقال المعتقلون في رسالتهم إن سلطات الاحتلال شرعت بتركيب أجهزة تشويش في بعض الأقسام، وتواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وأقدمت مؤخراً على نقل الأسير ياسر العامر من عزل مجدو إلى عزل شطة.
وتطرق أبو بكر، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، الذي أفرج عنه من مجدو أمس، بعد قضاء 18 شهراً، في حديثه إلى معاناة الأسرى المرضى وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، خاصة الأسرى الأشبال.
وفي سياق آخر، حكمت سلطات الاحتلال، على الأسير مصعب عبد الله جرار من جنين، بالسجن الفعلي لمدة عام وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل، بحسب الوكالة الرسمية.