شقيق لجين الهذلول يكشف تفاصيل مُحاكمتها
من المُقرر أن تُقدم السجينة لجين الهذلول، يوم الأربعاء القادم، للمحاكمة بسبب موقفها الداعم لحقوق المرأة السعودية.
ووفقاً لموقع "عربي21"، فإن الهذلول مُحتجزة في السجون السعودية منذ العام الماضي، وهي واحدة ضمن عشرة مدافعين بارزين عن حقوق المرأة بالسعودية.
ويقول نشطاء، إن بعض هؤلاء المحتجزين ومنهم الهذلول التي يبلغ عمرها (29) عاما مسجونون في حبس انفرادي، ويعاملون بشكل سيئ، ويتعرضون لتعذيب بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي. ونفى المسؤولون السعوديون هذه الادعاءات بوصفها "كاذبة".
وأدى احتجاز هؤلاء النشطاء إلى زيادة الانتقادات الدولية للسعودية، بعد أن أثار قتل الصحفي جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول غضبا عالميا.
ودعت أكثر من 30 دولة من بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين الرياض الأسبوع الماضي إلى الإفراج عن النشطاء، في أول انتقاد للسعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ إنشائه في 2006.
ورفعت مسيرات نسائية في العاصمة اللبنانية بيروت لافتات تضامن مع الهذلول، والمعتقلات السعوديات في مسيرة يوم المرأة العالمي.
وقال وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني إنهما أثارا هذه القضية مع السلطات السعودية خلال زيارات جرت في الآونة الأخيرة.
ولم يرد مكتب الاتصالات للحكومة السعودية على طلب للتعليق، ولكن مكتب النائب العام قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه أكمل تحقيقاته مع المحتجزين ويعد لمحاكمتهم.
وقال أخوها وليد على تويتر يوم أمس الأحد: "سوف تُعقد أول جلسة محاكمة للجين يوم الأربعاء القادم الساعة 8 صباحا، في المحكمة المتخصصة، وهي المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب".
وأضاف: "لم يُسمح لها بتوكيل محامٍ، ولم يُعط لها لائحة الاتهام".
وكان النائب العام السعودي قد قال في حزيران/يونيو الماضي، إنه تم إلقاء القبض على خمسة رجال وأربع نساء واحتجازهم للاشتباه بالإضرار بمصالح البلاد وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.
ونددت بهم وسائل الإعلام السعودية على نطاق واسع بوصفهم خونة.
ولم يُذكر، فيما إذ سيخضع باقي المُحتجزين للمحاكمة هذا الأسبوع أم لا.