أفادت وسائل إعلام محلية جزائرية عن وصول طائرة تتبع للرئاسة الجزائرية وتوالت الترجيحات بأنّها تقلّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقد حطت الطائرة القادمة من جنيف بمطار بوفاريك العسكري قرب العاصمة الجزائرية.

ويقول بسام بونني مراسل بي بي سي لشؤون شمال أفريقيا إن تعزيزات أمنية نشرت في محيط المطار، في الوقت الذي تشهد فيه عدة مدن جزائرية توقفا للعمل، بما في ذلك فروع لشركة سوناطراك التي تدير الموارد النفطية للبلاد، بعد دعوات للإضراب لخمسة أيام.

يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد الاحتجاجات التي تطالبه بالتنحي، ودعوات من قبل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى جميع الأطراف السياسية للعمل معاً لإنهاء الأزمة.

وكانت طائرة خاصة تابعة للرئاسة الجزائرية وصلت صباح اليوم في مطاركوانترين في جنيف وسط تواجد كثيف للشرطة، بحسب ما أورده موقع "بي بي سي عربي".

وبحسب مراسلة بي بي سي في جنيف إيموجين فولكز قالت إن التوقعات تشير إلى أن بوتفليقة غادر مستشفى جامعة جنيف حيث أمضى الأسبوعين الأخيرين بعد تدهور وضعه الصحي.