حذرت  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من محاولات الاحتلال تحويل الضفة إلى ساحة للاستثمار السياسي والدعاية الانتخابية الإسرائيلية عبر تشريع عمليات القتل وتصعيد العدوان.

وعقبت الشعبية في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب سلامة كعابنة فجر اليوم على حاجز عسكري بمنطقة غور الأردن في أريحا.

وأكدت الجبهة، أن جريمة اليوم في أريحا والهجمة الإسرائيلية المتواصلة على القدس والمقدسات والحركة الأسيرة والقرصنة على الأموال الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الطبيعة الإجرامية للاحتلال الاستئصالي العنصري، ولكن يجري داخل الدوائر السياسية الإسرائيلية التحكم في وتائر وتوقيت تصعيد هذا العدوان استثماراً للأوضاع السياسية، وللتأثير على الناخب الإسرائيلي ذو الفطرة المتطرفة والإجرامية.

وشددت الجبهة أن مواجهة مفاعيل الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، وإفشال أهدافه الخبيثة من التصعيد يستدعي شق مجرى نضالي جديد يتصدى لهذا العدوان بوحدة ميدانية فلسطينية وببرنامج نضالي مقاوم وبآليات عمل جديدة ورادعة.

وأشارت إلى أن ذلك يستوجب وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة والتطبيع مع الاحتلال، وبذل الجهود من أجل انجاز المصالحة واستعادة الوحدة.