قريبًا: التربية تُطلق مشروعًا نوعيًا لدعم الطفولة

التربية تُطلق مشروعًا نوعيًا لدعم الطفولة

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، عن انتهاء المشاورات مع وفد بعثة البنك الدولي حول مكونات المشروع الجديد الذي سيتم تنفيذه بدعم مالي من البنك؛ والمخصص لمرحلة الطفولة المبكرة في فلسطين بتمويل قدره 9 ملايين دولا.

وسيتم تنفيذ المشروع، بحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية، بالشراكة مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية بعد الإقرار النهائي لهذا المشروع، والذي يأتي استمراراً لدعم البنك الدولي لعملية التطوير الشامل.

وتنفذه وزارة التربية في كافة مكونات المنظومة التربوية، كما يأتي استناداً إلى الإنجازات المتلاحقة التي يحققها قطاع التعليم، والنجاح المتحقق جراء تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي ترتقي بالمنظومة التربوية.

ويستهدف هذا المشروع دعم خطة الوزارة لتشييد المزيد من رياض الأطفال الملحقة بالمدارس الأساسية الدنيا ودعم الرياض القائمة، بالإضافة إلى تعزيز نوعية الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال في هذه المرحلة، كما يتضمن المشروع دعماً لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الرعاية الشاملة للأطفال.

وجاء ذلك في الاجتماع الذي عُقد في وزارة التربية والتعليم العالي مع وفد يمثل بعثة البنك الدولي في فلسطين وفريق البنك الذي يعمل على تطوير هذا المشروع، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والقائم بأعمال رئيس بعثة البنك في فلسطين مارك أهيرن، ووكيل الوزارة وعدد من المديرين العامين، والمسؤولين في البنك.

في السياق ذاته، أكد صيدم اهتمام الوزارة وتركيزها على قطاع رياض الأطفال الذي يعد من القطاعات الحيوية ومن المرتكزات الفاعلة لتطوير التعليم.

ولفت الوزير إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع البنك الدولي؛ والذي سيعزز الشراكة مع عدد من المؤسسات الرسمية وغيرها، مشيداً بالتعاون الدائم بين الوزارة وبعثة البنك الدولي في تنفيذ عديد البرامج والمشاريع التربوية المشتركة.

بدوره، أشار أهيرن إلى أن اللقاء تضمن بحث تطبيق هذا المشروع الاستراتيجي والاطلاع على نتائج المشاورات التي أجراها البنك مع الوزارة، والتي كشفت عن دور قطاع رياض الأطفال كأحد المنطلقات التطويرية  للتعليم في فلسطين، وبما ينسجم مع الجهود التي تبذلها "التربية" في هذا المجال.

وعبّر عن تقديره لقيادة الوزارة وكوادرها لجهودهم المبذولة من أجل توفير التعليم النوعي للجميع، خاصةً من خلال الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة.

وشدد أهيرن على أن تجديد الدعم لقطاع التعليم في فلسطين يأتي استناداً إلى النجاح المتحقق في العديد من المشاريع والبرامج التي نفذتها الوزارة بدعم من البنك الدولي خلال الأعوام الماضية.

يذكر أن الوزارة أقدمت على خطوة تاريخية بالإعلان عن إلزامية التعليم ما قبل المدرسي؛ بدءاً من العام الدراسي المقبل، لتتوج جهداً تواصل في الأعوام الثلاث الأخيرة بمضاعفة عدد رياض الأطفال الحكومية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد