نظم اليوم الأحد، اتحاد لجان العمل النسائي، "الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية "في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ، احتفالية لمناسبة يوم المرأة العالمي واليوبيل الذهبي للجبهة الديمقراطية.

وتخلل الحفل بحسب ما وصل "سوا"، العديد من الفقرات بحضور، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق طلال أبو ظريفه، ورئيس بلدية خانيونس  شحدة ابو روك ومسؤولة الإتحاد وعضوة اللجنة المركزية اريج الأشقر والعديد من ممثلي الاطر النسوية، والعديد من كوادر محافظة خانيونس  بالجبهة الديمقراطية .

وافتتحت الاحتفال، رانيا النجار مسؤولة المنطقة القطاعية في محافظة خانيونس بالترحيب بالحضور، موجهة التهئنة من اتحاد لجان العمل النسائي لكافة الحضور احتفالا باليوبيل الذهبي للجبهة الديمقراطية أولا و بمناسبة الثامن من آذار .

وأكدت النجار، على دور الاتحاد بالدرجة الأولى في دعم قضايا المرأة بشتى أنواعها ،والتوعية بحقوقها وواجبتها .

في السياق، ألقى  مسؤول بلدية محافة خانيونس في كلمة ألقاها بمناسبة  يوم المراة العالمي ، استهلها بتوجيه تحية الاكبار لشهيدات الحرية وللأسيرات البواسل في سجون الاحتلال الإسرائلي.

من جانبه قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن المرأة الفلسطينية كرست نفسها لملحمة طويلة ، لبطولات صامتة لا تحلم بالبريق الإعلامي، موضحا أن المرأة الفلسطينية تتستر على حزنها ووجعها برسم الابتسامات رغم أنها تعيش على صفيح ساخن .

وشدد أبو ظريفة  أن الجبهة الديمقراطية، وهي تدخل عامها الـ50 في الكفاح المسلح داخل فلسطين ، وفي الانتفاضة المجيدة على طريق الاستقلال وطرد الاحتلال ورحيل المستوطنين، مستمرة في خدمة قضايا المرأة .

من جهتها، أوضحنت الرفيقة ماجدة قديح ممثلة عن الاطر النسوية في كلمة لها: "نحيي يوم المرأة العالمي هذا العام ونحن أحوج ما نكون لإعادة ترتيب أولوياتنا الوطنية، وترتيب بيتنا الداخلي الفلسطيني وطي صفحة الانقسام السوداء وتحقيق الوحدة الوطنية كشرط أساسي من شروط تحقيق الانتصار".

وأكدت قديح، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم والرفض لكافة المؤامرات التي يحاول الاحتلال وادارة ترامب تسويقها لتصفية القضية الفلسطينية.

من جانبها أوضحت الرفيقة سلمى النجار في كلمتها ممثلة عن أسر الشهداء أن " المرأة الفلسطينية كانت وما زالت على العهد وفيةً ومناضلة، تتقدم الصفوف دوماً في كل معارك الشعب دفاعاً عن الحقوق والثوابت وعن الهوية الوطنية، حيث قدمت الشهيدات والأسيرات المناضلات تجارب ونماذج ساطعة في التضحية والعطاء والنضال".

وأضافت أن كل هذه النضالات والتضحيات إنما تمثل الصورة الحقيقية للمرأة الفلسطينية حارسة حلمنا ، نحو غد مشرق في ظل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية".

وفي الختام، قام اتحاد لجان العمل النسائي، بتكريم اهالى شهداء مخيمات مسيرات  العودة  " خزاعة "، والجريحات من الاتحاد والاعلاميات اللواتي  قاموا بتغطية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.