توسع الاحتجاجات في الجزائر على ترشيح الرئيس بوتفيلقة لعهدة خامسة
دعت قوى المعارضة الجزائرية إلى خوض إضراب عام وعصيان مدني اليوم الأحد، بعد تجاهل سلطات البلاد لمطالبهم، ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل قيه الجزاائريون الاحتجاج للتعبير عن رفضهم لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وشهدت الجزائر تظاهرات حاشدة في يوم الجمعة الثالث على التوالي، رفضا لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، رغم تحذير الأخير الخميس، في رسالة، من "فوضى" و"فتنة"، في مؤشر على رفضه التراجع عن ترشحه.
ونقل "سكاي نيوز" عن مصادره، أن المحلات التجارية في البلاد تشهد، خلال الساعات الماضية، تهافتا غير مسبوق لاقتناء المواد الأساسية، في ظل استمرار الدعوات لمباشرة عصيان مدني، الأحد، لإجبار المجلس الدستوري على رفض ملف ترشح بوتفيلقة.
وأكدت المصادر،أن الدائرة المقربة من الرئيس بوتفليقة، ستعقد اجتماعا، خلال الساعات القليلة المقبلة، لتقييم الوضع والخروج بقرارات، بهدف تهدئة الأوضاع المشتعلة منذ أيام.
وفي خطوة لكبح مظاهرات الطلاب التي شهدت زخما كبيرا خلال الأيام الماضية، قررت وزارة التعليم العالي والجامعات في الجزائر، تقديم موعد العطلة الربيعية 10 أيام، لتبدأ اليوم الأحد.