بولتون يهاجم الرئيس الفنزويلي بسبب أزمة الكهرباء

جون بولتون.jpg

شكلت أزمة الكهرباء التي تعيشها فنزويلا حديثا دافعا لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون لمهاجمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مجددا، في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة كراكاس احتجاجات يقودها زعيم المعارضة (خوان غوايدو)؛ لمواصلة الضغط على مادورو لدفعه للتنحي.

وكتب بولتون على "تويتر" معلّقاً على أزمة الكهرباء:" رغم انقطاع الكهرباء على نطاق واسع، وزيادة القمع ونقص وسائل المواصلات، وإغلاق الإنترنت مازال الفنزويليون ينزلون إلى الشوارع"، بحسب وكالة سبوتنيك.

وتابع بولتون: المتظاهرون يواصلون احتجاجاتهم مع غوايدو؛ اعتراضاً على تمسّك مادورو بالسلطة.

وكان بولتون نشر صورة زعيم المعارضة خوان غوايدو خلال وجوده وسط المحتجين.

ومنذ الخميس الماضي، تعرّض 23 إقليماً من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة، وقد أعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.

وفي معرِض ردّه على الأحداث الجارية في بلاده، حمّل رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو "الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.

وقال مادورو:" إن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق بفنزويلا جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية؛ مما استدعى إغلاقها مؤقتاً ما تسبب في انقطاع إمدادات الطاقة".

يُشار إلى أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي (زعيم المعارضة) خوان غوايدو نفسَه رئيساً للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة في تجاوزٍ صارخ للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.

واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسمياً بزعيم المعارضة رئيساً مكلفاً لحين إجراء انتخابات، في حين أيّدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد