القوى الوطنية والحركة الأسيرة تدعوان لوقفة احتجاجية في رام الله والبيرة
طالبت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، أهالي الأسرى والبلدات المجاورة المشاركة في وقفة الحركة الأسيرة على دورا المناورة للاحتجاج على استخدام الاحتلال لأجهزة التشويش المسرطنة والقمع اليومي للأسرى داخل السجون.
كما دعت القوى في بيان صدر عنها إلى المشاركة في الوقفة أمام ممثلية جنوب افريقيا الاثنين المقبل الساعة الواحدة ظهراً تحية لموقفها بحفظ التمثيل الدبلوماسي مع دولة الاحتلال، وتقديراً لموقفها الداعم لنضال شعبنا المشروع.
وأشارت القوى إلى أن الجمعة المقبلة ستكون يوماً للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك في الريسان، والمغير وبلعين، ونعلين، تأكيداً على حقنا في المقاومة الشعبية، ورفضاً لواقع الاستيطان الاستعماري فوق الأراضي الفلسطينية.
ودعت إلى المشاركة في مؤتمر حركة المقاطعة BDS المقرر السبت في السادس عشر من مارس الحالي في الهلال الأحمر، وأهمية تعزيز ثقافة المقاطعة، ومواجهة التطبيع بكل أشكاله.
وقالت القوى في بيانها:" نرفض للأوهام التي يحاول المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات تسويقها ضمن صفقة القرن التي تمثل الوجه القبيح لتعاون الولايات المتحدة مع دولة الاحتلال، في محاولة تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وهو ما لم يتم ولن يتم، وسيفشلها شعبنا بإرادته ونضاله المتواصل".
وشددت على أهمية الانخراط الواسع في التحضيرات الجارية لإحياء يوم الأرض هذا العام بشكل نوعي، ومميز بالتنسيق مع الأهالي في أراضي الـ 48 ضمن البرنامج الوطني الذي سيتم الاعلان عنه خلال الأيام المقبلة.