نظم اتحاد لجان العمل النسائي “الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية ” احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية، في محافظة شمال غزة .

وذكر بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بأنه تخلل الحفل العديد من الفقرات بمشاركة : مسؤولة المكتب التنفيذي بمحافظة الشمال وعضو قيادتها المركزية مريم أبو رستم ، وعضوة اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولة الاتحاد أريج الأشقر ومسؤول محافظة الشمال عطية صالح والرفاق والرفيقات وكوادر محافظة الشمال بالجبهة الديمقراطية .

ووجهت أبو رستم التهئنة للحضور احتفالا بالثامن من آذار، مؤكدة على دور الاتحاد في دعم قضايا المرأة بكافة المجالات.

وفي السياق ، ألقى صالح كلمة ; بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، استهلها بتوجيه تحية الإكبار للشهيدات ، الذين عمدّوا لنا طريق النضال ودرب المقاومة المستمرة، ولأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي اللاتي يشكّلن بصمودهن ونضالهن خط المواجهة الأول ضده.

من جانبها، وجهت الأشقر التحية للمرأة الفسطينية التي عانت الأمرين وناضلت وكافحت ضد الاحتلال وسطرت أسمى معاني النضال في كافة مراحل النضال الطويلة .

وأكدت أن المرأة الفلسطينية هي اليوم بحاجة إلى تكاثف الجهود من اجل النهوض بواقع المجتمع بصورة عامة وواقع المرأة بصورة خاصة مشيرة إلى إن الانتهاكات التي تمارس بحقها تزداد يوم بعد يوم وفي وتيرة متسارعة مما يشكل خطر على واقعها.

وقالت:" إن اليوم العالمي للمرأة، يأتي هذا العام و القرارات والإجراءات الأمريكية تتواصل ضد حقوق الشعب الفلسطيني وإن هذه القرارات وما يرافقها من ممارسات عملية تمثل أكبر دليل على نية الإدارة الأمريكية على إسقاط الحقوق الوطنية الفلسطينية".

وطالبت بوضع إستراتيجية وطنية لمقاومة الشعب الفلسطيني و بإجماع كافة القوى والفصائل الفلسطينية وفقاً للبرنامج الوطني الفلسطيني، وأدانت في الوقت ذاته، القرصنة الإسرائيلية بحجز أموال الضرائب الفلسطينية ودعم قرار القيادة الفلسطينية باستمرار توفير الرعاية والحماية الاجتماعية لأسر الشهداء و الأسرى والجرحى.

ودعت مسؤولة الاتحاد النساء في جميع أنحاء العالم إلى نصرة المرأة الفلسطينية والعمل على تقديم يد العون لها وتزويدها بما تحتاجه لتواصل طريقها في النضال من ناحية وتربية الأجيال من ناحية أخرى.

وفي الختام ، كرَم اتحاد لجان العمل النسائي ; الطفلة زهرة زايد التي شاركت بالاحتفال بإلقاء الشعر موجهين الشكر لكافة الحضور على تلبيتهم الدعوة .