الخضري: المرأة الفلسطينية صمام الأمان وأحد ركائز تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني
وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الجمعة، التحية للمرأة الفلسطينية أحد أهم ركائز تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني التي تتحمل الأعباء، وتواجه التحديات بصمود وثبات في ظل احتلال وحصار وتهويد وعدوان متواصل.
ووجه الخضري في تصريح صحفي، وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، التحية للمرأة في كل مكان من العالم وخص بالتحية المرأة الفلسطينية فهي صانعة الرجال مربية الأجيال ويجب استثمار قدراتها وطاقاتها وإمكانياتها فهي تمتلك مخزون عالي من القدرة على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع قادر أن يصمد في ظل التحديات.
ودعا الخضري إلى ضرورة منح المرأة حقوقها كاملة وإعطائها دور أكبر في كافة مناحي الحياة، وحمايتها من الإجراءات والسياسات العدوانية الإسرائيلية وعلى ضرورة إقامة مشروعات بيتية منتجة خاصة بالمرأة تساعدها في مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
وأكد الخضري ضرورة وجود حراك أقوى من المؤسسات والجهات المختصة بحقوق المرأة، لمناصرة ومساندة المرأة الفلسطينية في ظل واقع أكثر من صعب تعيشه المرأة الفلسطينية في القدس و غزة والضفة وفِي مخيمات الشتات.
وشدد الخضري على أن المرأة الفلسطينية تشكل رمزاً للصمود والتحدي في كل المواقع، وتثبت دوماً قدرتها على مواجهة التحديات رغم ما تعانيه جراء الحصار والاعتداءات في قطاع غزة، والاستيطان والجدار والتهويد والملاحقة في الضفة الغربية والقدس.
وقال: "المرأة الفلسطينية هي الأم والأخت والزوجة ، وواجهت الاحتلال وسياساته وإجراءاته جنباً إلى جنب الرجال".
وتطرق الخضري إلى معاناة المرأة التي فقدت زوجها وابنها وبيتها ومصدر دخلها وعانت من الأسر والاضطهاد والإبعاد، وعاشت الفقر والبطالة والحرمان من أبسط حقوقها، إضافة لمعاناتها جراء استمرار الانقسام وآثاره الكارثية على الكل الفلسطيني.
وأكد الخضري أن كل الإشادات والمحاولات لتكريم المرأة الفلسطينية في يومها تبقى غير مكتملة في ظل استمرار الانقسام الذي يضعف الكل الفلسطيني لذا يجب على الكل الفلسطيني ان يتجاوز كل أسباب الانقسام والذهاب إلى شراكة فلسطينية حقيقية تدعم المرأة والرجل والطفل وتجعلنا أقوى في كل التحديات التي تهدد مشروعنا الوطني الفلسطيني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.