والدة طفلة فلسطينية مريضة من غزة توجه مناشدة للرئيس عباس
ناشدت والدة طفلة فلسطينية مريضة من قطاع غزة مناشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بتحويل ابنتها للعلاج.
وفيما يلي نص المناشدة:
"أنا بدي أشوف الأب الحنون أبو مازن، أنا بدي أشوف رئيسنا أبو مازن"، كلمات غير مفهومة تنطقها الطفلة راما سالم (7 سنوات) بصعوبة، تطلب خلالها لقاء الرئيس؛ لتشكو له ما تسبب في ثقل لسانها، وعدم وضوح حروفها وكلماتها، جراء ما تعرضت له من تشخيص خاطئ لحالتها أدى إلى تدهور حالتها الطبية بهذا الشكل.
بدأت قصة راما بارتفاع في درجة الحرارة لم يجدِ معه أي مخفضات للحرارة، فاصطحبتها والدتها إلى المستشفى، وبقيت تحت الملاحظة فترة طويلة دون فائدة.
تطورت حالة راما حين أُصيبت بانتفاخ في الرقبة، والبطن، وبعد الفحص تبين أن لديها تضخم في الغدد اللمفاوية في كافة أنحاء جسدها.
قام الأطباء بتحويل راما إلى قسم الأورام في مستشفى الرنتيسي في غزة، وقرروا هناك سحب عينة من الرقبة.
تقول والدة راما: "اختلفت راما بعد سحب العينة تماماً، ذهبت الحرارة، ولكن ابنتي لم تعد كالسابق، اختلفت حركة يديها، واختلف توازنها، كما أصبح لديها رقرقة في عينيها، وأصبحت مُترنحة دائما، وأُصيبت بالعديد من الكدمات والرضوض بسبب ترنحها وسقوطها في المدرسة".
وأضافت والدة راما: "كانت نتيجة العينة وجود التهابات شديدة في الغدد اللمفاوية، فتم تحويلي إلى مستشفى المقاصد ب القدس ، وذهبت هناك ثلاث مرات، وفي كل مرة يُخبروني أنه لم يتم تشخيص حالتها بعد".
في آخر مرة، وصل حد التشكيك أن أخبر الطبيب والدة راما أن ابنتها خُلقت هكذا، وهذا أمر الله، وعليها أن تتقبلها.
عرضت والدة راما صور الرنين المغناطيسي على الأطباء في غزة، وأخبروها أنها تُعاني من بداية في ضمور المخيخ، ولا علاج له في غزة أو الضفة.
تُناشد والدة راما الرئيس عباس، أن يتم تحويل ابنتها إلى مستشفيات إسرائيل؛ ليتم تشخيصها بشكل واضح وعلاجها قبل فوات الأوان.