جمعة الحسم في الجزائر .. هذه تفاصيلها

جمعة الحسم

يتجهز المواطنون في الجزائر، يوم الجمعة، للمشاركة في مظاهرات ضخمة، سماها النشطاء بـ "جمعة الحسم"؛ للمطالبة بسحب ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

ودعا نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إلى جعل يوم الجمعة 8 آذار/ مارس، يوما مشهودا في الجزائر من خلال التعبئة على مسيرات ضخمة، تجدد رفضها ترشيح بوتفليقة للعهدة الخامسة.

وبات يوم الجمعة، موعدا أسبوعيا للتظاهر في الجزائر، كما حدث في الأسبوعين الأخيرين من خلال مسيرات حاشدة في أرجاء البلاد.

وكانت شخصيات في الحزب الحاكم "حزب جبهة التحرير الوطني"، أعلنت الخميس، استقالاتها من الحزب ودعمها للحراك الشعبي، وتضمنت الاستقالات أسماء برلمانيين وأعضاء في اللجنة المركزية السابقة.

وفي إطار متصل، طالبت قوى المعارضة الجزائرية برحيل النظام واستقالة الرئيس الجزائري والحكومة والتوجه إلى مرحلة انتقالية، مثمنة استمرار الحراك الاحتجاجي في الشارع ضد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يشار إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استبق مسيرات الجمعة، وأعلن إشادته بالحراك الاحتجاجي الذي تعرفه الجزائر منذ أكثر من 20 يوما، منبها إلى ضرورة الانتباه لاختراق أي من الأطراف الأجنبية والمحلية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد