التنسيقية الوطنية: مستجدات قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في المغرب
أقيمت وقفة احتجاجية نظمها معلمون أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، اليوم الخميس، معبرين عن رفضهم المطلق الرجوع إلى الأقسام إلا بعد إسقاط نظام التعاقد وتحقيق مطلبهم بالإدماج في الوظيفة العمومية.
من جهتها، أكدت رجاء آيت السي عضو المجلس الوطني “للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أن "ندوة أمزازي أمس جاءت للتمويه وغض النظر على قمع الأساتذة في كل جهات المملكة من خلال التدخلات التي استهدفت المعتصمات الليلية”، مشيرة إلى أن “بعضهم كانوا في المستشفيات حينما كان يتحدث الوزير في ندوته".
وعبرت المتحدثة عن تشبث الأساتذة بمطالبهم، مؤكدة أن الوزير إن “كان يعتبر التعاقد خيارا استراتيجيا، فإن “إسقاط هذا الندام الإدماج في الوظيفة هو أيضا خيار استراتيجي للأساتذة”.
بدوره، أكد ناصر اليزيدي المنسق الجهوي للأساتذة بجهة الرباط سلا القنيطرة، على رفض ترسيم التعاقد مع الأكاديميات وإن عدل هذا النظام، معتبرا أن النظام الأساسي للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هو مجرد مدخل لخوصصة والإجهاز على التعليم العمومي بالمملكة.
وأشار اليزيدي إلى أن الأكاديميات التي عهد إليها بالتعاقد مع الأساتذة ليست لها إمكانيات ذاتية التمويل، منبها إلى أن الدولة لم تكتف بنظام التعاقد، بل من خلال قانون المؤسسات المحتضنة؛ حتى تثبت مؤسسات خاصة داخل المدرسة العمومية لتوفر هذا التمويل.