بدأت هيئة سكك حديد مصر في إعداد لائحة عاملين جديدة بدلاً من اللائحة الحالية، في قرارٍ غير مسبوق وسريع بعد أيام من حادثة رمسيس المروّعة التي أثارت الأحزان.

ويهدف هذا القرار إلى تشديد العقوبات على سائقي القطارات المستهترين الذين يثبت تعاطيهم المواد المخدّرة.

ويأتي هذا التطوّر المفاجئ بعد أيام قليلة على الحادثة التي شهدتها محطة (رمسيس) في القاهرة، وأودت بحياة 22 شخصاً وإصابة أكر من 40 آخرين بجروح.

وكانت التحقيقات قد وجدت آثارَ مخدّر "الإستروكس" لدى عامل المناورة المرافق للجرار رقم 3202، المتسبّب في الحادثة، بحسب سكاي نيوز عربية.

وقال موقع "اليوم السابع": إن اللائحة الجديدة ستتضمّن عقوبات ضد العاملين المخالفين لتعليمات قواعد العمل بالهيئة".

ونقل الموقع عن مصادر مصرية مسؤولة قولها:" إن اللائحة أُعدَّت بناءً على تكليف هشام عرفات، وزير النقل المستقيل في أعقاب الحادث".

وأضاف عرفات، أن العقوبات تتضمّن "الفصْل" في حال إثبات إدمان أي موظف تعاطى المخدرات، حيث بدأت الهيئة دراسة مقترح لتشديد عقوبة تعاطي المخدرات لتصلَ إلى الفصْل بدلاً من الإيقاف المؤقت.

كما تضم اللائحة أمرَ تفعيل التفتيش المفاجئ وسحب العيّنات العشوائية من موظفي الهيئة؛ لتحليل المخدرات بمن فيهم السائقون