'ناسا' ترسل وفداً نسائياً لأول مرة إلى الفضاء

مسبار ناسا - أرشيفية -

في سابقةٍ هي الأولى من نوعها تُعدّ وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في 29 مارس/آذار الجاري، أولَ مهمة فضائية روّادها من النساء فقط.

ووفقاً لصحيفة "غارديان" البريطانية، فإن طبيعة المهمة الفضائية التي تأتي بعد 35 عاماً على مشاركة المرأة في المهمات الفضائية، وهي السير في الفضاء بحيث ستكون المهمة مقتصرة على رائدات فضاء إناث فقط.

وقالت "ناسا":" إن رائدتي الفضاء (كريستينا كوخ) و (آن مكلاين) ستقومان بالمشي خارج المحطة الفضائية الدولية يوم 29 مارس الحالي، في مهمة لاستبدال بطاريات كان قد تم تركيبها الصيف الماضي.

وأضافت الوكالة، أن الرائدتين ستحظيان بالدعم "الأرضي" من مديرة الرحلات الفضائية (ماري لورانس) وكذلك من (كريستين فاشيول) من وكالة الفضاء الكندية في مركز جونسون الفضائي في تكساس.

وكانت رائدة الفضاء السوفيتية (سفيتلانا سافيتسكايا) أولَ امرأة تسير في الفضاء وذلك في 25 يوليو 1984، في حين أن أولَ رائدة فضاء في التاريخ هي السوفيتية (فالنتينا تريشكوفا)، التي توجهت إلى الفضاء في 13 يونيو 1963، كما أنها الوحيدة أيضاً التي سافرت إلى الفضاء لوحدها ومن دون طاقم.

وعلى الرغم من إنجاز 213 عملية سير في الفضاء قام بها رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية منذ عام 1998، لغايات الصيانة والإصلاح والاختبارات، فإنها لم تشمل أي رائدة فضاء بحسب ناسا.

وفي نفس السياق، فإنّ نسبة النساء اللواتي توافدن على المحطة الفضائية الدولية والذين زاد عددهم عن 500 رائد فضاء بلغت 11 % فقط، وكانت كل مهام السير في الفضاء إما لرواد ذكور أو لإناثٍ وذكور معاً، غير أنّ هذه المهمة ستقتصر على رائدات الفضاء الإناث فقط، بحسب ناسا.

وعلى مدار 60 عاماً من الرحلات الفضائية كانت هناك 4 رحلات فقط ضمّت رائدتين، وتم تدريبهما على السير في الفضاء.

يشار إلى أن (مكلاين وَ كوخ) كانتا جزءاً من "دفعة ناسا" لعام 2013م، وهي الدفعة التي احتوت على نسبة 50 % من الإناث

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد