شاركت جامعة الأقصى ممثلة برئيسها معالي الدكتور كمال العبد الشرافي في فعاليات افتتاح مؤتمر " المحاكاة و النمذجة " الذي نظمته أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا ب رام الله .

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر  أكد  الشرافي بحسب ما وصل "سوا"، على ضرورة  السعي لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الأكاديميين،  وتشكيل تجمعات علمية ساعية للنهوض بالحقول العلمية، معتبراً هذا المؤتمر ، انطلاقة مميزه نحو أفق علمي نحن بحاجة إليه.

وأعرب في ذات السياق عن سعادة جامعة الأقصى بأن تكون من أوائل المبادرين لاحتضان كل العلماء في جميع الجامعات، ومد جسور التعاون والتواصل مع كافة الجامعات الفلسطينية.

ناقلاً الشكر والتقدير لداعم المسيرة التعليمية رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، معبراً عن سعادته بالتكامل الأكاديمي بين الجامعات الفلسطينية والذي يعبر عن حالة الاستقرار التي تليق بالمشروع الوطني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وفي كلمته لمعالي  وزير التربية والتعليم العالي  صيدم ثمن  خلالها القيادة الفلسطينية للجهود المبذولة في حمل رسالة التطوير والفكر ، والخروج من إطار التعامل مع العلم التقليدي إلى مرحلة كسر الجمود، وتعزيز الروابط مع المؤسسات التعليمية ، وإعادة الهيبة العلمية للفلسطيني.

ونوه إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، معلناً جاهزية وزارة التربية والتعليم العالي لتوقيع الاتفاقية لتحقيق التكاملية والخروج من إطار الحديث لإطار الفعل.

بدوره، أكد رئيس أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، مروان عورتاني أن هذا المؤتمر يأتي تجسيداً لأحد أهداف الأكاديمية المتمثل في التشبيك وبناء العلاقات والجسور العلمية بين الجامعات الفلسطينية، فضلًا عن التشبيك وبناء العلاقات مع علماء الشتات والعلماء الدوليين.

وأشارإلى أهمية هذا المؤتمر العابر للحقول العلمية ولوجود تطبيقات له في مجالات واسعة، حيث يستضيف المؤتمر متحدثين رئيسيين دوليين مرموقين عالمياً من ألمانيا وفرنسا وأمريكا وبريطانيا والأردن وفلسطين، إضافةً إلى علماء فلسطينيين يعيشون في الشتات، أتوا من مشارب وتخصصات علمية مختلفة كالفيزياء، والرياضيات، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الأجهزة الطبية، والهندسة الكيماوية، وهندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب، والطب، وعلم المحيطات، والأحياء، والكيمياء، والفلك، والإحصاء، والبيئة، وعلم الحاسوب والبرمجيات – كلهم جمعتهم كلمة واحدة هي "المحاكاة"، وكلهم يوصلون رسالةً واحدةً مفادها أن هذا الموضوع وتقنياته هو مجال بحثي مهم جداٍ وعابر للتخصصات وأداة وتقنية لا غنى عنها في العلوم التطبيقية والهندسة.