بوتفليقة في وجه عاصفة شعبية وحكومية بالجزائر
دعمت جمعية قدماء وزراء التسليح والاتصالات العامة "المالغ" الاحتجاجات الشعبية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترةٍ رئاسية خامسة, ويترأس هذه الجمعية وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية.
وسبق ذلك إعلان المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين الجزائريين، بأن مطالب المحتجين تقوم على اعتبارات مشروعة، حيث حثوا جميع المواطنين على التظاهر. فيبدو أن رفاق الأمس يديرون ظهرهم للرئيس الجزائري.
المنظمة الوطنية للمجاهدين دعت الشعب للتظاهر، وقالت إن من واجب المجتمع الجزائري بكل قطاعاته النزول إلى الشارع، واعتبروا أن المطالب بترك بوتفليقة للحكم بعد 20 عاماً في الرئاسة أمر مشروع.
هذا الإعلان اعتبره مراقبون بادرة جديدة للانقسام داخل المعسكر الحكومي، الذي قدم فيه أعضاء في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم استقالاتهم وانضموا بدورهم للداعمين للاحتجاجات.
احتجاجات مازالت متواصلة في مختلف الولايات لمطالبة بوتفليقة بعدم خوض انتخابات 18 أبريل على الرغم من تقديمه أوراق ترشحه يوم الأحد الماضي.
وفي خضم التعقيدات الأمنية التي تشهدها البلاد, أكدّ الجيش الجزائري التزامه بتوفير الظروف التي تكفل للشعب آداء واجبه الانتخابي, وذلك من باب الحرص على المصلحة العليا للوطن, بحسب ما أورده موقع العربية نت.