تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري بوتفليقة
اثار غياب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن الأنظار الكثير من التساؤلات، خاصة بعد نقله مرة أخرى الى سويسرا، على خلفية تدهور وضعه الصحي، حيث يخضع لجلسات علاج في أحد مشافي جنيف.
وبالرغم من صمت المسؤولين في الجزائر بشأن مكان تواجد بوتفليقة، إلا أن مصادر صحفية سويسرية قالت إنه ما يزال يرقد في المستشفى الجامعي بجنيف، مضيفة انه قد يغادر قريبا، بحسب سكاي نيوز.
وكشف المصدر أن صحة بوتفليقة هشة، حيث يعاني من أمراض عصبية وتنفسية، مشيرا إلى أن حالته الصحية تتطلب رعاية مستمرة.
ووفقا لمعلومات الموقع، فإن حياة رئيس الدولة الجزائرية تبقى "تحت تهديد مستمر"، على اعتبار أن جهازه التنفسي "تدهور بشكل ملموس" ويتطلب رعاية متواصلة.
وتابع "ما يعاني منه بوتفليقة اليوم ناتج عن عمره المتقدم وعن السكتة الدماغية التي تعرض لها قبل سنوات، مما انعكس سلبا على وظائف جهازه العصبي".