أنهى الوفد الفلسطيني في ملتقى الصناعات الغذائية العربي وسلامة الغذاء مشاركته اليوم الأربعاء، بعد يومين في عمان برفقة وفود عربية مشاركة.

وتركز النقاش في الملتقى، حسب بيان لجمعية حماية المستهلك، على محاور رئيسية أهمها قضايا التغليف وأهميته للتسويق على اعتبار انه المسوق الصامت للمنتج، إضافة لكونه هوية المنتج الغذائي ودوه في دعم تنافسيه قطع الصناعات الغذائية، ودور التعليم الأكاديمي في دعم وتطوير الصناعات الغذائية العربية، دور صناع الغذاء في ديمومة السوق العربية المشتركة.

والتقى الوفد الفلسطيني مع مها الصايغ الملحق التجاري في سفارة دولة فلسطين في الأردن، ومع بهجت أبو النصر الأمين العام المساعد لشؤون السوق العربية المشتركة في جامعة الدول العربية، وعلي بدارنة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

وأشار رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، رئيس اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية بسام ولويل إلى أننا ركزنا على واقع الصناعات الغذائية الفلسطينية والمعيقات التي يسببها الاحتلال، وعدم السيطرة على الموانئ والتعقيدات على استيراد المواد الخام، ونسقنا العلاقة مع الشركاء في الاتحاد العربي للصناعات الغذائية.

وأضاف ولويل ان قضايا تيسير التجارة العربية والمواصفات القياسية هي ذاتها في كل الدول العربية خصوصا، وطرحنا موضوع حصول الصناعات الغذائية على الايزو 22000 الامر الذي ييسر التسويق كونها معايير دولية معترفا بها وتصبح آليات الرقابة للحفاظ على سلامة الغذاء مختلفة جذريا، وبالتالي بات ملحا التعاطي معها كميسر للتجارة البينية العربية والاتجاه للأسواق العالمية.

واكد صلاح هنية المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة على أهمية هذا الملتقى كونه يركز بشكل أساسي على المستهلك وعلى تتبع المنتج الغذائي من المزرعة الى طبق المستهلك، وقضايا أساسية مثل التغليف ودور مراكز التغليف في الدول العربية، ومعايير سلامة الغذاء التي تتعاون فيها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بحيث تتحقق أغذية أكثر سلامة من أجل منشآت صناعية مستدامة وقادرة على الصمود.

وأضاف أن مشاركة الجمعية في هذا الملتقى فتحت آفاقاً جديدة لسبل تعاطيها مع سلامة الغذاء في فلسطين ضمن المعايير المعتمدة عالمياً الامر الذي يرفع كفاءة التعاطي مع سلامة الغذاء في فلسطين، وفقاً للوكالة الرسمية.