وفد سياسي برلماني أوروبي يزور اتحاد المرأة الفلسطينية
زار وفد سياسي وبرلماني يضم 13 شخصية من مؤسسات نسوية وحقوقية وبرلمانيات وبرلمان أوروبي وبلديات من إقليم الباسك، اليوم الثلاثاء، مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في رام الله .
واطّلع الوفد، على واقع الحياة والتحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية، بشكل خاص، والشعب الفلسطيني بشكل عام، في ظل الاحتلال الاسرائيلي، بحسب الوكالة الرسمية.
ورحبت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، بزيارة وفد الباسك إلى فلسطين، وأكدت الجهود التي يبذلها الشعب الاسباني من أجل دعم القضية الفلسطينية.
وأطلعت الوزير، أعضاء الوفد على الوضع السياسي الراهن والوضع الخطير الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية بسبب استمرار الاحتلال وسياساته الممنهجة التي يُمارسها ضد شعبنا، من انتهاكات لحقوق الإنسان، والإعدامات الميدانية، والاعتقالات التعسفية، واستهداف الأطفال والنساء، وتغول الاحتلال الاستيطاني، وتهويد القدس ، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل في الضفة الغربية، وتواصل سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة . كما اشارت الوزير إلى الخطوات الخطيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة ممثلة برئيسها ترمب، والتي تمثلت بصدور القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة دولة الاحتلال وافتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس، ومن ثم قرار إلغاء القنصلية الأمريكية العاملة في القدس، واعتبارها دائرة خاصة بالفلسطينيين وملحقة بالسفارة، بالإضافة إلى قطع مساعداتها للمستشفيات الفلسطينية العاملة في مدينة القدس، واستهداف وكالة الأونروا .
وتطرقت عدد من المتحدثات في الاتحاد العام للمرأة، إلى نشأة وتاريخ الاتحاد بصفته الإطار الجامع لكافة النساء الفلسطينيات داخل الوطن وخارجه، وإلى التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية حاليا، ودور الاحتلال كعائق أساسي أمام تحقيق حقوق الشعب فلسطيني
ونوهت المتحدثات بمداخلاتهن إلى سيطرة الاحتلال على الموارد المالية والاقتصادية والمعابر وتقطع أوصال المناطق، وحالات الاعتقال، وانعكاس ذلك على النساء الفلسطينيات بشكل خاص.
يذكر أن زيارة وفد اقليم الباسك لفلسطين تم خلالها زيارة بعض المدن والمخيمات في الضفة الغربية، وزيارة عدد من المؤسسات فيها، حيث تم بحث إمكانية عمل شبكات تضامن وتنسيق ما بين المؤسسات الفلسطينية والمؤسسات في اقليم الباسك.