دعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس الشعب الفلسطيني العظيم في كافة أماكن تواجده وبشكل خاص المقدسيين، للخروج في مسيرات غضب للتعبير عن التمسك بالمقدسات ورفض ما يحيكه الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك في مصلى باب الرحمة.

وناشدت، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، جماهير الأمتين العربية والإسلامية وكل الأئمة والعلماء والمثقفين وأحرار العالم إلى هبة واسعة لحماية الأقصى ومواجهة ما يتعرض له من عدوان احتلالي ممنهج، والوقوف عند واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه قبلة المسلمين الأولى، مشددة بأن القدس لا تحتاج لبيانات الشجب والاستنكار والمواقف الإعلامية فقط، بل بحاجة لخطوات عملية ميدانية للحفاظ على إرث العاصمة الديني والتاريخي والحضاري من مقصلة الاحتلال وعدوانه الغاشم.

وحذرت من مغبة ما تقترفه سلطات الاحتلال من جريمة ممنهجة نكراء بحق المسجد الأقصى وخصوصاً مصلى باب الرحمة، وحملة الاعتقالات المسعورة والاعتداءات على حراسه، وممارساته العقابية الأخيرة بعد فتح المقدسيين لباب الرحمة.

كما وأكدت بأن الشعب الفلسطيني المرابط لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ظلم واستبداد المحتل تجاه القدس ومقدساتها وتاريخها، بصلابته ورباطه اليومي في المسجد وأكنافه، ذلك حق مشروع كفلته كل الأعراف الدولية، لكن الاحتلال يسعى لخلق مخطط يتنافى مع الواقع لسلب المسجد من المسلمين وتقسيمه مكانياً وزمانياً وهذا لن يتحقق بهمم وعزيمة الأحرار والأبطال.

بدورها طالبت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، الفلسطينيين لشد الرحال والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك والتواجد بكثافة عند منطقة باب الرحمة لصد دعوات العدو الهادفة لاقتحامه وتدنيسه في مقبل الأيام، كونهم الدرع الحصين الحامي للمسجد المبارك ومحيطه الإسلامي.