مبتكر مومو يعلن القضاء عليها و "لم ينوي استمراريتها"
أكدت مصادر صحفية بريطانية، اليوم الثلاثاء، قضاء المبتكر الياباني على الدمية مومو التي شكلت مصدراً للخوف للكثير من الأطفال والأهالي خلال الأيام الماضية بعد انتشارها على اليوتيوب.
ونقلت صحيفة صن البريطانية عن الياباني كيسوكي آيزو (43 عاماً) قوله إن مومو ماتت، مضيفاً: "لم تعد موجودة، لم أكن أهدف إلى استمراريتها أبداً".
وأكد للصحيفة البريطانية انه على الأهالي أن يطمئنوا الآن. مومو ماتت، وهي غير موجودة، ولعنتها ولت".
وابتكر الياباني الدمية التي تسمى في الأصل "الطائر الأم" عام 2016، وكشف عنها في معرض فني شارك به في العاصمة طوكيو.
واستوحى الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، علما أنها في الأصل لتمثال عار لامرأة نصفها السفلي طائر.
وانتشر تحدي مومو على نحو لافت خلال العام الماضي مستلهما فكرته من اللعبة المخيفة، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري واتساب.
ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتساب من هاتف يعود إلى مومو، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.
ويرسل حساب مومو صوراً عنيفة إلى الضحايا عبر واتساب، ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة، وفقاً لـ " سكاي نيوز".