جناح ريال مدريد يُغرد ويبث الخوف في صفوف جماهير الملكي من تعثر جديد

غاريث بيل - ارشيفية

في العادة يلجأ نجوم كرة القدم، للتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل خوض غمارمباراة حاسمة، لتأكيد جاهزيتهم للمبارة، إلا أن الحال يختلف تماما مع الويلزي غاريث بيل جناح نادي ريال مدريد، بحيث يضع جماهير الريال يدهم على قلبهم خوفا من تعثر جديد، إزاء ذلك.

وبدات قصة النجم الويلزي مع التغريدات التي يعتقد أنها تجذب سوء الحظ لفريقه، في الـ27 من الشهر الماضي، عندما نشر تغريدة عبر حسابه في تويتر، قبل ساعتين من مواجهة الريال وضيفه برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، حيث كتب "هيا مدريد"، والنتيجة أن الريال تجرع في تلك المباراة هزيمة مذله بثلاثية نظيفة. "بحسب ورسيا اليوم"

 

ونشر بيل، بعدها بثلاثة أيام، تغريدة جديدة قال فيها: "مستعدون لمباراة الغد"، في إشارة لمواجهة أخرى بين الريال والبارسا، ولكن هذه المرة لحساب الأسبوع الـ26 من الدوري الإسباني، وهي المباراة التي خسرها الريال في عقر داره (0-1)، وظهر فيها الفريق الملكي بوجه شاحب فيما قدم بيل أداء باهتا".

 

نشاط النفاثة الويلزي في مواقع التواصل الاجتماعي لم يتوقف بعد هزائم الريال الأخيرة، بل واصل "التغريد"، ونشر أمس تدوينة جديدة عبر حسابه في تويتر كاتبا فيها: "هيا بنا".

وجاءذلك عشية مواجهة الريال وضيفه أياكس أمستردام في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي التغريدة التي يراها بعض مشجعي الريال أنها لا تدعو للتفاؤل، بل وينتظرون تلقي فريقهم لطمة جديدة.

 

وعلى الرغم، من أن حظوظ الريال كبيرة في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الذي حققه في السنوات الثلاث الأخيرة بعد فوزه ذهابا في أمستردام (2-1)، إلا أن جماهير "الميرينغي" تتوجس بل وتخشى أن يتكبد فريقها هزيمة جديدة.

وستكون الخسارة، بمثابة صدمة للفريق وعشاقه، لاسيما وأنه على الورق، فمسابقة دوري أبطال أوروبا هي البطولة الوحيدة التي لا يزال الريال يحافظ فيها على حظوظه كاملة، بعدما ودع مسابقة كأس إسبانيا من نصف النهائي، وتبددت آماله في الفوز بلقب الليغا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد