العمل توقع مذكرة تفاهم مع نقابة المهندسين الزراعيين
وقع رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، وزير العمل مأمون أبو شهلا، ورئيس نقابة المهندسين الزراعيين فيصل شريم، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تحفيزية.
ويأتي ذلك بحسب الوكالة الرسمية، لاطلاق مبادرة لدعم المشاريع الريادية ودعم وتحسين قدرات الرياديين من المهندسين الزراعيين في مجالات القطاع الزراعي المختلفة، وتقديم الخدمات في هذا القطاع الزراعي وتحديداً في مناطق "ج" تماشياً مع أجندة السياسات الوطنية.
وأكد أبو شهلا عقب توقيع الاتفاقية، أن المذكرة تهدف إلى تحقيق تعاون مثمر بين نقابة المهندسين الزراعيين والصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال في دعم وبناء قدرات المهندسين الزراعيين والمبادرات الريادية والشركات الناشئة في قطاعات الأعمال، التي تركز على المشاريع الزراعية، وتشغيل المهندسين الزراعيين بوجه خاص، بالإضافة الى دعم ومساندة وبناء قدرات الرياديين من المهندسين الزراعيين ودعم الشركات الناشئة التي يملكها المهندسون الزراعيون وتوفير فرص تمويل وقروض لتمكين المشاريع الريادية الزراعية الاقتصادية الناشئة وبهدف دعم الافكار الريادية لتتحول الى مشاريع قادرة على الانتاج والتوظيف.
وبموجب الاتفاقية تقع على صندوق التشغيل عدة مسؤوليات ابرزها، المشاركة في تطوير وتنمية الموارد البشرية في قطاع الزراعي من خلال تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متخصص للرياديين باتجاه تطوير أفكارهم لتصبح مشاريع وشركات ناشئة، والمساهمة في ربط الرياديين من المهندسين الزراعيين لاكتساب خبرات جديدة وتطوير افكارهم الريادية من خلال توفير خدماتهم لشركات عالمية، بالإضافة الى دعم وتطوير المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في القطاع ذاته وخصوصاً في المناطق المصنفة "ج"، وتمويل ودعم المشاريع الناشئة والأفكار الإبداعية، بالتنسيق مع نقابة المهندسين الزراعيين ، بالإضافة للمساندة والدعم للمشاريع القائمة والجديدة في سوق العمل، عبر تقديم خدمات مسرعات الاعمال لها وتسهيل وصول المهندسين الزراعيين الى النوافذ التمويلية والبرامج التي ينفذها الصندوق مثل برنامج مشروعك وبرنامج (Start Up Palestine) .
فيما يقع على نقابة المهندسين الزراعين بحسب المذكرة عدة التزامات ابرزها المساهمة في توفير برامج بناء القدرات على الصعيد الاداري والقانوني، وتقديم الاستشارات والخبرات اللازمة، و المساهمة في توفير قاعات التدريب والبنية التحتية اللازمة، إضافة الى استضافة الفعاليات والانشطة اللازمة للعمل، وكذلك المساعدة في التشبيك مع المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية لتجنيد الدعم، والشراكة في البرامج والمشاريع المستقبلية الخاصة بالرياديين في القطاع، إضافة الى المساهمة في إيجاد الأماكن الملائمة لتشغيل المهندسين الزراعيين الذين سيتم استيعابهم من برامج التشغيل.
وأشار أبو شهلا إلى أن الطرفين يهدفان من خلال المذكرة الى محاولة ربط المهندسين الزراعيين والابتكارات والابداعات مع مجموعة من المستثمرين الفلسطينيين وفلسطيني الشتات، بالاضافة الى مستثمرين دوليين.