4 محاور قد تؤدي إلى انفجار الأوضاع في وجه إسرائيل

مواجهات بين الشُبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي - ارشيفية -

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين كشفوا عن وضع حرج ونادر نسبياً بالنسبة لإسرائيل، وموزع لعدة محاور قابلة للانفجار وقد تؤدي إلى تصعيد مُحتمل.

ووفقاً لموقع "i24 news"، فإن اهتمام الإسرائيليين ينصب على الانتخابات البرلمانية المُقررة في إبريل/نيسان المُقبل، بيمنا هُناك وضع حرج ونادر نسبياً موزع على أربعة محاور رئيسة وهي: قطاع غزة ، والضفة الغربية، و القدس ، والسجون الإسرائيلية.

وأوضح الموقع، أن كل محور من هذه المحاور قابل لإحداث انفجار لأسباب مُختلفة، إلا أن التصعيد على محور بمفرده يكفي لإشعال بقية المحاور فوراً، مضيفاً أن قرارات إسرائيلية مصحوبة بمبادرات فلسطينية قد تؤدي إلى تدهور مُحتمل.

الضفة الغربية

دفعت المصادقة على القانون الإسرائيلي لاقتطاع جزء كبير من أموال المقاصة الفلسطينية، والشروع بتطبيقه، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إصدار قرار بأن "ترفض السلطة الفلسطينية استلام جميع عائدات الضرائب من إسرائيل إذا تم اقتطاع مبلغ رواتب اسر الشهداء والأسرى".

ويدور الحديث عن مبلغ شهري يبلغ حوالي 500 مليون شيكل شهريًا، أي ما يعادل 135 مليون دولار.

وفي الأسبوع الماضي، أعادت السلطة الفلسطينية كامل مبلغ المقاصة لإسرائيل، بعد اقتطاع عشرات ملايين الشواكل منه بموجب تطبيق القانون الإسرائيلي الجديد، لتُعلن السلطة في الوقت نفسه،"أن مخصصات عائلات الشهداء والأسرى ستدفع بالكامل هذا الأسبوع".

وقال مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية، إن العجز المالي في الميزانية الذي بدأ هذا الشهر ويتوقع أن يتفاقم خلال الأشهر المقبلة، سيؤثر على عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى قدرتها الاستخباراتية في مناطق السلطة الفلسطينية، كما سيسهل ذلك على حركة حماس إنشاء بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية. بحسب ما أورده الموقع

وحذر مسؤولون كبار في أجهزة الأمن الإسرائيلية، من أن الهدوء السائد في الضفة الغربية منوط بالكامل بعوامل اقتصادية، وأن اقتطاع هذه المبالغ من ميزانية السلطة الفلسطينية من شأنه يزعزع الاقتصاد الفلسطيني. وقالوا "ان الاستقرار يواجه تحديا حقيقيا".

قطاع غزة

دأبت حركة حماس منذ الأسبوع الماضي، على رفع معدل التصعيد من خلال فعاليات مسيرات العودة إلى إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.

وتتزامن هذه العمليات مع فعاليات الإرباك الليلي، من خلاله إلقاء عشرات العبوات على السياج الحدودي كل ليلة.

وفي المقابل رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حدة رده خلال الأيام الخمسة الماضية، فقصف أربعة مواقع لحماس في قطاع غزة، بينما لم يؤدي هذا القصف إلى وقف إطلاق البالونات الحارقة حتى الآن.

ومن المحتمل أن زيادة قوة الرد الإسرائيلية، بما في ذلك تصفية المسؤولين عن هجمات البالونات الحارقة، أن تؤدي إلى انطلاق تصعيد عسكري.

القدس

إن إعادة فتح مصلى "باب الرحمة" في الحرم القدسي من قبل المقدسيين مسؤولي في الأوقاف قوبل برد إسرائيلي حذر نسبياً. ليبقى المُصلى مفتوحا وتقام فيه الصلوات كل يوم، وإسرائيل تمتنع في الوقت الحاضر عن إغلاقه عنوة من جانبها.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلية، حملات اعتقالات واسعة النطاق، وإصدار أوامر إبعاد لمسئولين في الأوقاف وحراس للمسجد الأقصى، وكذلك ناشطين ومصليين فلسطينيين. ورداً على ذلك، قرر مسؤولو الأوقاف إقامة صلاة الجمعة خارج بوابات المسجد الأقصى احتجاجا على ذلك، وهي خطوة مشابهة لتلك التي حدثت أثناء أزمة البوابات الالكترونية التي أدت إلى اندلاع المواجهات في القدس. في الوقت الحاضر، لا يوجد حل واضح للأزمة الجديدة.

الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

في أعقاب قرار وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي بحجب إشارة خدمة الهواتف النقالة والتشويش عليها في كل من سجن "رامون" وسجن "عكيتسوت" حيث الأسرى الفلسطينيون، فإن ذلك قد يؤدي إلى احتجاجات داخل السجن كون هذه الأجهزة تصدر إشارات وموجات ضارة تهدد حياة الأسرى.

وهدد الأسرى الفلسطينيون إدارة السجون الإسرائيلية بخوض إضراب عام عن الطعام، حيث حاول بعض السجناء إحراق ملابسهم داخل السجن احتجاجاً على ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد