استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، في مكتبها المركزي بمدينة غزة عدد من الوفود الفصائلية التي جاءت بشكل منفصل للتهنئة بالذكرى الخمسين «اليوبيل الذهبي» لانطلاقة الجبهة الديمقراطية.

وكان من ضممن الوفود بحسب ما وصل "سوا"، وفد قيادي من الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة عضو مكتبها السياسي ومسئولها في قطاع غزة الرفيق صلاح أبو ركبة، ووفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق أبو ذباح، ووفد من مركز عبد الله حوراني برئاسة ناهض زقوت.

وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة الرفيق صالح ناصر وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة والقيادة المركزيتين للجبهة. 

ورحب صالح ناصر بالوفود الزائرة والمهنئة بانطلاقة الجبهة الديمقراطية في يوبيلها الذهبي، مؤكداً على العلاقات المتميزة التي تجمع الجبهة الديمقراطية مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، سواء في إطار العلاقات الثنائية أو في إطار القوى الوطنية والإسلامية.

وأكد ناصر حرص الجبهة على مواصلة خطواتها النضالية مهما غلت التضحيات حتى دحر الاحتلال وقطعان المستوطنين عن أرضنا الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها منذ العام 1948 ووفق القرار الأممي 194. وأضاف: أن «شعبنا الفلسطيني يستقبل عاماً جديداً مثقلاً بالواجبات والاستحقاقات والتحديات».

وأكد ناصر على ضرورة التحرك في خطوات عملية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية للتصدي لمشاريع نتنياهو وإفشال المؤامرات التي تجابه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها « صفقة القرن » الأميركية. مؤكداً ضرورة صون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وصون برنامجها الوطني «برنامج الانتفاضة والمقاومة في الميدان وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في المحافل الدولية»، لعزل دولة الاحتلال ونزع الشرعية عن احتلالها لأرضنا الفلسطينية.

وشدد المجتمعون على ضرورة دعوة «هيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف» إلى اجتماع عاجل وفوري يحضره الجميع، أي اللجنة التنفيذية والأمناء العامون، ورئيس المجلس الوطني، وعدد من الشخصيات الوطنية، من أجل التوقف أمام تدهور الحالة الوطنية الفلسطينية، في ظل سياسة التغول الإسرائيلية على شعبنا وحقوقه الوطنية.