وزارة التنمية تُناقش المشاريع المشتركة مع اليونيسيف
ناقش وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، اليوم الاثنين، مع المدير الاقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خيرت كابالاري، آخر تطورات المشاريع المشتركة في مجال تطوير الطفولة المبكرة.
وأوضح الشاعر أن وزارة التنمية الاجتماعية نجحت بضم الأطفال لعضوية شبكات حماية الطفولة في المحافظات، ايمانا من الوزارة بضرورة اعطاء الأطفال دورهم واشراكهم في عمل شبكات حماية الطفولة للتعبير عن احتياجاتهم والمشاركة في تقديم الحلول البناءة وتحديد الأولويات.
وأشاد الشاعر بالشراكة الحقيقية بين الوزارة واليونيسف التي أثمرت نتائج طيبة وملموسة كان أبرزها انجاز المسودة الاولى من مناهج ارشاد الوالدين حول الاحتياجات النمائية للأطفال حتى عمر 3 سنوات، ودليل عمل مربيات دور الحضانة ورياض الأطفال، اضافة لانجاز مشروع المنصة الالكترونية "قدراتي" للتواصل المجاني مع اولياء أمر الأطفال الذين سيتم تقييمهم. وأضاف، أن الوزارة ستبدأ بإجراء مسح لدور الحضانة خلال الشهر الحالي بهدف المتابعة الفنية والقانونية للحضانات.
ودعا الى توحيد الجهود لبناء نظام وطني لدولة فلسطين للكشف والتدخل وتوفير مراكز التدخل وتدريب الكوادر في جميع المحافظات لبناء طفولة آمنة وتحقيق الأهداف المرجوة لمشروع تطوير الطفولة المبكرة الذي تقوم الوزارة بتنفيذه بالشراكة مع وزارتي الصحة والتعليم وبدعم من اليونيسيف.
واستعرض المعاناة التي يعيشها أطفال قطاع غزة نتيجة الحصار الاسرائيلي للقطاع والهجمات التي يقوم بها الاحتلال على المواطنين والتي أدت لانعدام الأمن والأمان وانعدام الأمن الغذائي للأطفال في غزة، مؤكدا على ضرورة العمل لتوفير الحماية والأمن للامان للأطفال في قطاع غزة.
وأوضح الشاعر أنه تم انجاز نماذج تقييم السلوك لدى الأطفال من عمر(شهر-6 سنوات)، والتي تكشف عن التأخر بالنمو عند الطفل في المجالات( الحركية والمعرفية والانفعالية والعاطفية والسلوكية والتواصل والتنظيم الذاتي)، ليتم متابعة الأطفال من قبل الاخصائي لتعديل تلك السلوكيات وبناء طفولة آمنة.
وشكر الشاعر فريق اليونيسيف العمل في فلسطين على الجهود التي يقومون بها مع الحكومة الفلسطينية لتوفير الأمن والامان للأطفال الفلسطينيين وحمايتهم من ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ، كما اثنى على الشراكة الحقيقية والفعالة مع اليونيسيف لتحقيق هذه الاهداف.
من جهته، أثنى كابالاري على الدور المحوري لوزارة التنمية الاجتماعية في توفير الحماية للأطفال.
وأكد على أن الشراكة بين اليونيسيف ووزارة التنمية الاجتماعية فعالة للغاية وترجمه للإنجازات التي حققها الطرفان والتي تتوج قريبا بانجاز نظام وطني لدولة فلسطين للكشف المبكر عن تأخر النمو.