استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة جرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا، وآخرها جريمة اعدام الشابين أمير دراج ويوسف عنقاوي وإصابة ثالث بجراح بالغة، صباح اليوم في بلدة كفر نعمة غربي رام الله .

وأكد حزب الشعب في تصريحٍ صحفي تلقت سوا نسخة عنه، اليوم الاثنين، أن جرائم الاحتلال لن تنال من إرادة شعبنا وعزيمته على مواصلة النضال حتى كنس الاحتلال عن أرضه وتحقيق أهدافنا الوطنية.

واعتبر حزب الشعب ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمعن في تصعيد ممارساتها العدوانية ضد شعبنا، باقتراف المزيد من جرائم الحرب اليومية بحقه، واتساع حملات الاعتقال التي تطال الآلاف من أبنائه والتنكيل بالحركة الأسيرة، والتهديدات السافرة ضد شعبنا في قطاع  غزة واستمرار حصاره، ورفع وتيرة التهويد في القدس المحتلة والاستيطان في الضفة، إنما تحاول النيل من إرادة وصمود شعبنا وتعمل صراحة على ممارسة أقصى الضغوط عليه وعلى قيادته، في إطار التمهيد لتمرير وفرض مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية برمتها، إلى جانب استغلال ذلك في سياق الترويج للدعاية الانتخابية لحكومة "نتنياهو" الاهابية.

وفي الوقت الذي شدد الحزب على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، أكد ضرورة أن تأخذ العدالة الدولية مجراها في إدانة الاحتلال وملاحقة قادته ومحاسبتهم أمام محكمة الجنايات الدولية جزاء على ما اقترفوه من جرائم، طالب القيادة الفلسطينية بسرعة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي المتعلقة بفك الارتباط مع دولة الاحتلال وتكثيف وتوسيع مقاطعته على كل الصعد، كنهج سياسي رسمي وشعبي.